-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
- مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2853- الخامس: عن محمَّدِ بن جُبيرٍ عن أبيه قال: «أضلَلتُ بعيراً لي / فذهبت أطلُبُه يومَ عَرفةَ، فرأيت النَّبيَّ صلعم واقفاً مع النَّاس بعَرفةَ، فقلت: هذا والله من الحُمْسِ(1)، فما شأنُّه ها هنا؟ وكانت قُريشٌ تُعَدُّ من الحُمْس». لفظ الحديثِ لمسلم عن عمرو النَّاقدِ وغيرِه عن ابن عُيينةَ. [خ¦1664]
وأخرجه أبو بكرٍ البَرقانيُّ من حديث محمَّدَ بن أبي عمرٍو عن سفيانَ، وزاد فيه بعد قولِه: «هذا من الحُمْسِ: [فما له خرَج من الحَرَم؟»، قال سفيانُ: يعني قُريشاً، وكانت تُسَمَّى الحُمْسَ، وكانت قُريشٌ لا تجاوز الحَرَم، ويقولون: نحنُ أهلُ الله، لا نخرج من الحَرَم، وكان سائرُ النَّاس تقف بعرفةَ، وذلك قول الله ╡: {ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}[البقرة:199] قال سفيانُ: الأحمسُ الشَّديدُ في دِينه]. آخِرُ حديث ابن أبي عمرَ عند البَرقانيِّ.
[1] الحُمْسُ: قريشٌ ومن ولدَت قريشٌ وكنانةٌ، سُمُّوا حُمْساً لأنَّهم تَحَمَّسوا في دينِهم: أي؛ تَشَددُوا وكانُوا لا يقفُونَ بعرفةَ ولا يخرجونَ من الحرمِ، ويقولونَ: نحنُ أهلُ الله فلا نخرجُ من حرمِ الله، وقيلَ سُمُّوا حُمْساً بالكعبةِ لأنَّها حمساءُ وحَجَرُها يَضْرِبُ إلى السَّوادِ.(ابن الصلاح نحوه).