-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
- مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2852- الرَّابع: عن محمَّدِ بن جُبيرٍ عن أبيه قال: «سمعت رسولَ الله صلعم / يقرأ في المغربِ بـ(الطُّور)». [خ¦765]
وفي رواية محمودِ بن غَيلانَ عن عبد الرزَّاق: أنَّ جُبيرَ بن مُطْعمٍ _وكان جاء في أُسارى بدرٍ_ قال: «سمعت النَّبيَّ صلعم يقرأ في المغرب بـ(الطُّور)». [خ¦3050]
زاد في رواية إسحاقَ بن منصورٍ عن عبد الرزَّاق: «وذلك أوَّلَُ ما وَقَرَ(1) الإيمانُ في قلبي». [خ¦4023]
وفي رواية عبدِ الله بن الزُّبير الحميديِّ عن سفيانَ: أنَّ جُبيراً قال: «سمعت النَّبيَّ صلعم يقرأ في المغرب بـ(الطُّور) فلمَّا بلَغ هذه الآيةَ {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ. أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ. أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ}[الطور:35-37] كاد قلبي أنْ يَطيرَ».
قال سفيانُ: فأمَّا أنا فإنَّما سمعت الزهري يُحدِّث عن محمَّدِ بن جُبيرِ بن مُطعمٍ عن أبيه قال: «سمعت النَّبيَّ صلعم يقرأ في المغرب بـ(الطُّور) ولَم أسمعه زاد الذي قالوا لي». [خ¦4854]
زاد أبو بكرٍ الإسماعيليُّ في روايته وأخرجه أبو بكرٍ البَرقانيُّ في كتابه أيضاً من رواية محمَّدِ بن رافعٍ وغيرِه عن عبد الرزَّاق قال في حديثه: [«وكان جاء في فِداء الأُسارى يومَ بدرٍ»]، وفي آخره من رواية عبَّاسٍ العنبريِّ عن عبد الرزَّاق: «وذلك أوَّلَُ ما وَقَرَ الإيمانُ في قلبي، [وهو يومئذٍ مشركٌ»].
[1] وَقَرَ: ثبتَ واستقرَّ، وقال الأحمرُ في قولِه: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب:33] ليس من الوَقَارِ، وإنَّما هو من الثَّباتِ والاستقرارِ.(ابن الصلاح نحوه).