الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كنت قيناً في الجاهلية، وكان لي على

          2842- الحديث الأوَّل: عن أبي عائشةَ مَسروقِ بن الأجْدَعِ عن خبَّابٍ قال: كنت قَيْناً(1) في الجاهليَّة، وكان لي على العاص بن وائلٍ السَّهميِّ دَينٌ، فأتيتُه أتقاضَاه _ومنهم من قال: فعمِلتُ للعاص بن وائلٍ سيفاً، فجئتُه أتقاضاه_ فقال: لا أُعطيك حتَّى تَكفُر بمُحمَّدٍ، فقلت: والله لا أكفُر حتَّى يُميتَكَ الله ثم تُبعَثَ، فقال: وإنِّي لميِّتٌ ثم مبعوثٌ؟ قلت: نعم(2)، قال: دعني حتَّى أموتَ وأُبعثَ، فسأُوتى مالاً وولداً، فأقضيك، فنزلت {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا...} إلى قوله: {فَرْدًا}[مريم:77-80]. [خ¦2091]


[1] القَيْنُ: الحدادُ، وجمعُه: قُيون.(ابن الصلاح نحوه).
[2] في (ت) و(ابن الصلاح): (بلى).