-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
- مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2838- أحدها: من رواية أبي عثمانَ النَّهديِّ عن سلمانَ قال: قال رسول الله صلعم: «إنَّ لله مئة رحمةٍ، فمنها رحمةٌ يتراحمُ بها الخلْقُ بينهم، وتسعةٌ وتِسعُونَ ليوم القيامةِ».
وفي رواية داودَ بن أبي هندٍ عن النهديِّ: «إنَّ الله خلق يومَ خَلَق السَّماواتِ والأرضَ مئةَ رحمةٍ، كلُّ رحمةٍ طِباقَ ما بين السَّماءِ والأرض(1)، فجعَل منها في الأرض رَحمةً، فبها تَعطِفُ الوالدةُ على ولدِها، والوحشُ والطَّيرُ بعضُها على بعضٍ، فإذا كان يومُ القيامةِ أكملها بهذه الرَّحمةِ». / [خ¦2753]
وأخرجه أبو بكرٍ البَرقانيُّ من رواية عثمانَ بن أبي شيبةَ عن أبي معاويةَ بإسناده ومعناه، وفي آخره: [«فإذا كان يومُ القيامةِ أكملها بهذه مئة، ففضَّها(2) على المتَّقين»].
[1] طباقُ الأرضِ: ما عَلاها وعَمَّها فكان طَبَقاً لها، وطِباق ما بين السماءِ إلى الأرضِ: ما يملأُ ذلك ويعمُّه ويطبِقُه.(ابن الصلاح نحوه).
[2] فَضَّها: قَسَمَها، وأصلُ الفضِّ: الكسرُ والتفريقُ، وانفضَّ القومُ تفرَّقُوا.(ابن الصلاح نحوه).