-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
- مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2830- من رواية عمرو بن الشَّريدِ قال: وقفت على سعد بن أبي وقاصٍ، فجاء المِسوَرُ بن مَخرمةَ، فوضع يده على إحدى(1) مَنكبيَّ، إذ جاء أبو رافعٍ مولى النَّبيِّ صلعم فقال: يا سعدُ؛ ابتع مِنِّي بيتيَّ في دَارِكَ، فقال سعدٌ: والله ما أبتاعُها، فقال المِسوَرُ: والله لتبتاعنَّها، فقال سعد: والله لا أزيدُك على أربعة آلافٍ مُنجَّمةٍ(2) أو مُقطَّعةٍ، قال أبو رافع: لقَد أُعطيت بها خمسَ مئةِ دينارٍ، ولولا أنِّي سمعت رسولَ الله صلعم يقول: «الجارُ أحقُّ بصَقَبه(3)». ما أعطيتكها بأربعة آلافٍ وأنا أُعطَى بها خمسَ مئةِ دِينارٍ، فأعطاها إيَّاه. ومنهم من قال: بيتاً. / [خ¦2258]
وفي حديث أبي نُعيم عن سفيانَ مختصر (4).
المسنَدُ منه فقط عن أبي رافعٍ قال: قال النَّبيُّ صلعم: «الجارُ أحقُّ بصَقَبه».
[1] في هامش (ابن الصلاح): (سع: أحد) وصححها.
[2] أربعةِ آلافٍ منجَّمةٍ: أي؛ في نجومٍ، والنُّجومُ: الأوقاتُ المختَلفةُ.(ابن الصلاح نحوه).
[3] الصّقَبُ: القُرْبُ، قالَ ابنُ الأنباريِّ: أرادَ بالصَّقَبِ الملاصَقَةَ لأنَّهُ أرادَ بما يليهِ وبما يقربُ منهُ، وقيلَ: إنَّما خصَّ بهذَا الشَّرطِ الشَّريكَ وسُمِّيَ جاراً لأنَّه أقربُ الجيرانِ بالمشاركةِ، ويقالُ: أَسْقَبْتُ وأَصْقَبْتُ بالسِّينِ والصَّادِ أَقْرَبْتُ.(ابن الصلاح نحوه).
[4] طوَّلهُ ابن المدينيِّ واختصرهُ أبو نعيمٍ ويحيى عن سفيانَ، هذا إنْ لم يكن الاختصارُ من البخاري.