الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أن المقداد بن عمرو الكندي وكان حليفاً

          2822- من رواية عُبيدِ الله بن عديِّ بن الخِيارِ: «أنَّ المقدادَ بن عمرٍو الكِنديَّ _وكان حَليفاً لبني زُهرةَ، وكان ممَّن شهِد بدراً مع رسول الله صلعم_ أخبرَهُ أنَّه قال لرسول الله صلعم: أرأيت إن لَقيتُ رجلاً من الكفَّار فاقتتلْنا، فضرَب إحدى يديَّ بالسَّيف فقطَعَها، ثم لاذ مِنِّي بشجرةٍ فقال: أسلمتُ لله، أأقْتُلُه يا رسولَ الله بعد أن قالها؟ فقال رسولُ الله صلعم: لا تقتُلْه. فقال: يا رسولَ الله؛ قطَع إحدى يديَّ ثم قال ذلك بعد ما قطعَها! فقال رسولُ الله صلعم: لا تقتُلْه، فإن قتلْتَه فإنَّه بمنزلَتكَ قبل أن تقتُلَه، وإنَّك بمنزِلته قبل أن يقولَ كلِمتَه الَّتي قال». [خ¦4019]
          وفي حديث مَعمرٍ عن الزهريِّ: فلمَّا أهويتُ لأقتُلَه قال: لا إله إلَّا الله(1).


[1] قال الحافظ المقدسي رحمه اللهُ، وهذه لمسلم.اهـ.قلنا: هي فيه برقم: ░95▒ من طريق عبد الرزاق عن معمر به.