-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
المتفق عليه
- حديث: الربا في النسيئة
- حديث: هذه القبلة
- حديث: وهل ترك لنا عقيل من رباع
- حديث: لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم
- حديث: إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها
- حديث: كيف كان رسول الله يسير في حجة
- حديث: هل ترون ما أرى
- حديث: أي سعد ألم تسمع ما قال أبو
- حديث: يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار
- حديث: أرسلت بنت النبي إليه أن ابناً لي
- حديث: قمت على باب الجنة فكان عامة من
- حديث: ما تركت بعدي فتنةً هي أضر على
- حديث: وأنبئت أن جبريل أتى نبي الله وعنده
- حديث: يا أسامة أقتلته بعدما قال
- حديث: الصلاة أمامك
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2796- الثَّالث: عن عَمرو بن عُثمانَ عن أُسامةَ أنَّه قال: «يا رسولَ الله؛ أين تَنزل غداً في دارك بِمَكَّة؟ فقال: وهل ترك لنا عَقيلٌ من رِباعٍ أو دُورٍ؟» وكان عَقيلٌ وَرِثَ أبا طَالبٍ هو وطالبٌ، ولم يَرِثهُ جَعفرٌ ولا عليٌّ شيئاً؛ لأنَّهما كانا مسلمين، وكان عَقيلٌ وطالبٌ كافرين، فكان عمرُ بنُ الخطَّابِ يقول: لا يَرث المؤمنُ الكافرَ. قال ابنُ شِهابٍ: وكانوا يتأوَّلون قولَ الله: / {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ...} إلى: {أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} الآيةَ[الأنفال:72]. [خ¦1588]
في حديث عبد الرزَّاق أنَّ أُسامةَ قال: قُلت: «يا رسولَ الله؛ أين تنزل(1) غداً؟ _وذلك في حَجَّته حين دَنَونا مِن مَكَّة_ فقال: وهل ترك لنا عَقيلٌ مَنزلاً؟».
زاد في روايةِ محمودِ بن غَيلانَ: ثم قال: «نحنُ نازلون غداً(2) بِخَيْف(3) بني كِنانةَ المُحَصَّب(4)، حيث قاسمتْ قُريشٌ على الكُفر». وذلك أنَّ بَني كِنانةَ حَالَفت قُريشاً على بني هَاشمٍ ألا يُبايِعُوهم، ولا يُؤْوُوهم.
قال الزهري: والخَيفُ: الوادِي (5). [خ¦3058]
وفي رواية محمَّدِ بن أبي حَفصَةَ وزمْعَةَ بن صَالحٍ عن الزُّهريِّ: أنَّ أُسامةَ قال: «يا رسولَ الله؛ أين تنزلُ غداً؟ _وذلك زَمنَ الفتحِ_ فقال: وهل ترك لنا عَقِيلٌ مِن مَنزلٍ؟» (6).
[1] في (ابن الصلاح): (سع: ننزل) وصحَّحها.
[2] قوله: (غداً) زاده في (ابن الصلاح)، وهو الموافق لصحيح البخاري.
[3] الخَيْفُ: ما ارتفعَ من سيلِ الوادِي ولم يبلغ أن يكون جَبلاً.(ابن الصلاح).
[4] المُحَصَّبُ: موضعُ الجمارِ بمنى، والمُحَصَّبُ موضعٌ قريبٌ من مكةَ في الطريقِ إلى منى، وهو الشِّعبُ الذي مخرجُه إلى الأبطحِ، وقد نزلَ بهِ رسولُ الله صلعم عندَ رجوعِه من منى في الحجِّ، والتحصيبُ: النُّزولُ بهذا المحصَّبِ تبركاً واتساءً بالنَّبيِّ صلعم في النُّزولِ بهِ.
[5] قال الحافظ المقدسي رحمه اللهُ: وهذه للبخاري.اهـ.قلنا: هي فيه برقم: ░3058▒.
[6] قال الحافظ المقدسي رحمه اللهُ: وهذه الرواية لمسلم.اهـ.قلنا: هي فيه برقم: ░1351▒.