الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: سجد رسول الله في إذا السماء انشقت

          2775- التَّاسع والثَّمانون بعد المئة: عن عبد الرَّحمن الأعرج مولى بني مخزوم عن أبي هريرةَ أنَّه قال: «سجد رسول الله صلعم في: {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ}[الانشقاق:1] و{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}[العلق:1]». /
          والأعرج هذا مولى بني مخزوم، اسمه عبد الرَّحمن بن سعد المقعد، وكنيته أبو حميد، ذكره البخاريُّ في الكُنى المجرَّدة، وهو قليل الحديث. وأمَّا عبد الرَّحمن الأعرج الآخر فهو ابن هرمز، يُكنى أبا داوُد، مولى ربيعة بن الحارث، وهو كثير الحديث، روى عنه جماعات من الأئمَّة، وقد أخرج مسلم عنهما في الصَّلاة، في سجود القرآن، فربَّما أشكل ذلك.
          ومولى بني مخزوم يروي ذلك عنه صفوان بن سُليم، وأمَّا ابن هرمز فيروي ذلك عنه عبيد الله بن أبي جعفر(1) (2).
          آخر ما في الصَّحيحين من(3) مسند أبي هريرةَ ☺(4) عن رسول الله صلعم(5). / / /


[1] فات الحميدي من أفراد مسلم عن أبي هريرة حديث →45░2852▒←: «ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع».وقد نبَّه على ذلك ابن الأثير في جامعه →10542← .
[2] زاد في (الحموي): (وحسبي الله ونعم الوكيل وهو المستعان المعين والحمد لله وحده وصلواته على خير خلقه محمدٍ نبيه وصفيه وعلى آله وسلم تسليماً).
[3] سقط قوله: (ما في الصحيحين من) من (ت).
[4] زاد في (ت): (والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد وآله الأكرمين وسلامه) انتهى في (ت).
[5] زاد في (الحموي): (تسليماً كثيراً دائماً أبداً) (وجميع مسند أبي هريرة ست مئة حديث وتسع أحاديث، ثلاث مئة وعشرون متفق عليه، وثلاثة وتسعون أفراد البخاري، ومئة وتسعون لمسلم) كذا وقع في آخر هذه النسخة، والذي ثبت عندنا من المتفق عليه:325، وأفراد البخاري:93، وأفراد مسلم:189.
(يتلوه إن شاء الله مسند أبي سعيد رضي الله عنه)، كذا هو في ترتيب نسخة الحموي مخالفاً لما في سائر النسخ.