الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: فرد رسول الله ريطةً كانت عليه على

          2773- السَّابع والثَّمانون بعد المئة: عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرةَ قال: إذا خرجت روح المؤمن تلقَّاها ملكان يُصعِدانِهَا، قال حَمَّاد بن زيد: فذكر من ريح طيبها وذكر المسك، قال: ويقول أهل السَّماء: روح طيِّبة جاءت من قِبَلِ الأرض، صلَّى الله عليكِ وعلى جسدٍ كنتِ تعمرينه، فيُنطَلق به إلى ربِّه، ثمَّ يقول: انطلقوا به إلى آخر الأجل. قال: وإنَّ الكافر إذا خرجت روحه _قال حَمَّاد: وذكر من نتنها وذكر لعناً_ فيقول أهل السَّماء: روحٌ خبيثةٌ جاءت من قِبَلِ / الأرض، قال: فيقال: انطلقوا به إلى آخر الأجل. قال أبو هريرةَ: «فردَّ رسول الله صلعم رَيطةً(1) كانت عليه على أنفه، هكذا».


[1] الرَّيْطةُ: كل مُلاءة لم تكن لَفْقَين، وجمعُها رَيْط ورِياط، وحكى ابن السكيت: أنَّ كل ثوب رقيق لبس فهو رَيط.