الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات

          2771- الخامس والثَّمانون بعد المئة: عن أبي قيس زياد بن رياح(1) عن أبي هريرةَ عن النَّبيِّ صلعم أنَّه قال: «من خرج من الطَّاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتةً جاهليَّةً(2)، ومن قاتل تحت رايةٍ عُـِمِّيَّةٍ(3) يغضب [لعصبيَّةٍ] أو يدعو / إلى [عصبيَّةٍ] أو ينصر [عصبيَّةً] فقُتِل فقِتْلةٌ جاهليَّة، ومن خرجَ على أمَّتي يضرب(4) برَّها وفاجرَها ولا يتحاشى من مؤمنِها ولا يفي لذي عهدها فليس منِّي ولست منه».


[1] تحرَّف في (الحموي) إلى: (رافع).
[2] ماتَ ميتةً جاهليَّة: أي؛ ميتةَ جهل وفتنة، والجاهلية يُعبَّر بها عن التناهي في الجهل.
[3] من قاتلَ تحت رايةٍ عُـِمِّية: قال أحمد بن حنبل رحمه اللهُ: هو الأمر الأعمى الذي لا يستبان وجهه بالعصبية، وقال إسحاق: هذا في تخارج القوم وقتال بعضهم بعضاً في العصبية، كأن أصله في التلبيس.
[4] سقط قوله: (يضرب) من (ت).