الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لا يتمنى أحدكم الموت، إما محسناً فلعله

          2457- التَّاسع والثَّمانون بعد المئتين: من ذلك عن أبي عُبيدٍ سعد بن عُبيدٍ مولى ابن أزهرَ، ويقال: مولى عبد الرَّحمن بن عوفٍ عن أبي هريرةَ: أنَّ رسول الله صلعم قال: «لا يتمنَّى أحدُكم الموتَ، إمَّا مُحسِناً فلعلَّه يزدادُ، وإمَّا مُسيئاً فلعلَّه يستَعتِبُ(1)». كذا أخرجه البخاريُّ من حديث أبي عُبيدٍ عن / أبي هريرةَ. [خ¦7235]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث همَّام بن منبِّهٍ عن أبي هريرةَ عن رسول الله صلعم قال: «لا يتمنَّى أحدُكم الموتَ، ولا يدعُ به من قبلِ أن يأتيَه: إنَّه إذا مات انقطعَ أملُه، وإنَّه لا يزيد المؤمنَ عمْرُه إلَّا خيراً».


[1] أخذَ يَستَعْتِب: أي؛ يرجع عن الإساءة إلى الإحسان، واستَعْتبَ الرجل: طلب أن يُعْتَب؛ أي: رغب أن تقبل توبته وإقراره.