الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع

          2408- الأربعون بعد المئتين: عن أبي حازمٍ سلمانَ مولى عزَّةَ عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلعم: «استوصوا بالنِّساء، فإنَّ المرأةَ خُلقَت من ضِلَعٍ أعوجَ، وإنَّ أعوجَ(1) ما في الضِّلَع أعلاه، فإن ذهبت تُقيمُه كسرتَه، وإن تركتَه لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنِّساء». [خ¦3331] [خ¦5185]
          وأوَّل حديث البخاريِّ: «مَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخر فلا يؤذي جارَه، واستوصوا بالنِّساء خيراً، فإنَّهنَّ خُلقنَ من ضِلَعٍ...» الحديث بنحوِه. / [خ¦5185]
          وأوَّل حديث مسلمٍ عن أبي بكرِ بن أبي شيبةَ: أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: «مَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ فإذا شهد أمراً فليتكلَّم بخيرٍ أو ليسكُتْ، واستوصوا بالنِّساء، فإنَّ المرأةَ خُلقَت من ضِلَعٍ أعوجَ...» الحديث.
          وللبخاريِّ من حديث مالكٍ عن أبي الزنادِ عن الأعرجِ عن أبي هريرةَ: أنَّ رسول الله صلعم قال: «المرأةُ كالضِّلَع إن أقمتَها كسرتَها، وإن استمتَعتَ بها استمتَعتَ بها وفيها عِوَجٌ». [خ¦5184]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث الزهريِّ عن سعيد بن المسيَّبِ عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلعم: «إنَّ المرأةَ كالضِّلَع إذا ذهبتَ تُقيمُها كسرتَها، وإن تركتَها استمتعتَ بها وفيها عِوَجٌ».
          ومن حديث سفيانَ بن عيينةَ عن أبي الزنادِ عن الأعرجِ عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلعم: «إنَّ المرأةَ خُلقَت من ضِلَعٍ، ولن تستقيمَ لك على طريقةٍ، فإن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وبها عِوَجٌ، وإن ذهبتَ تُقيمُها كسرتَها، وكسرُها طلاقُها».


[1] سقط قوله: (وإن أعوج) من (ت).