الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال

          2314- السَّادس والأربعون بعد المئة: عن أبي الغيثِ عن أبي هريرةَ قال: «كنَّا جلوساً عندَ النَّبيِّ صلعم، فأُنزِلَت عليه سورةُ الجمُعة: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}[الجمعة:3] قال قائلٌ: مَن هم يا رسولَ الله؟ فلم يُراجعْه حتَّى سأل ثلاثاً، وفينا سلمانُ الفارسيُّ، فوضعَ رسولُ الله صلعم يدَه على سلمانَ ثمَّ قال: لو كان الإيمانُ عند الثُّريَّا لنالَه رجالٌ _أو رجلٌ_ من هؤلاءِ». وفي رواية عبد الله بن عبد الوهَّاب وقتيبةَ: «لنالَهُ رجالٌ من هؤلاء». ولم يَشُكَّ الرَّاوي. [خ¦4897]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث يزيدَ بن الأصمِّ عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلعم: «لو كان الدِّين عند الثُّريَّا لذهبَ به رجلٌ من فارسٍ _أو قال: من أبناء / فارسٍ_ حتَّى يتناولَه».