الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم

          2313- الخامس والأربعون بعد المئة: عن أبي الغيثِ عن أبي هريرةَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «يعرقُ النَّاس يومَ القيامةِ حتَّى يذهبَ عَرَقُهم في الأرضِ سبعينَ ذراعاً، ويُلجِمُهم(1) حتَّى يبلغَ آذانَهم»(2). [خ¦6532]
          وفي حديث قتيبةَ عن عبد العزيز بن محمدٍ: «إنَّ العَرَقَ يومَ القيامةِ لَيذهبُ في الأرضِ سبعينَ [باعاً](3)»(4).


[1] ويُلجِمُهم العَرَق: استعارة؛ أي: يبلغ إلى آذانهم وهو موضع اللجام من الدابة.
[2] قال الحافظ المقدسي رحمه اللهُ: وهذه رواية البخاري.اهـ.قلنا: هي فيه برقم: ░6532▒.
[3] في(ت): (ذراعاً)، والمثبت هو من باقي النسخ وهو الأوفق من طريق قتيبة في صحيح مسلم، وقد قال الحميدي في «تفسير الغريب»: الباعُ والبُوع: سواءٌ، وهو ما بين طرفي الذراعين إذا مُدَّتا يميناً وشمالاً، ويقال: بعث الحبل بوعاً إذا مددت باعك به حتى يصير باعاً.
[4] قال الحافظ المقدسي رحمه اللهُ: وهذه رواية مسلم.اهـ.قلنا: هي فيه برقم: ░2863▒.