الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام

          2189- الحادي والعشرون: عن الزهريِّ عن ابن المسيَّب عن أبي هريرةَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «حقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ: ردُّ السَّلام، وعيادةُ المريضِ، واتِّباعُ الجنائزِ(1)، وإجابةُ الدَّعوةِ، وتشميتُ العاطسِ(2)». [خ¦1240]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث إسماعيلَ بن جعفرٍ عن العلاء بن عبد الرَّحمن عن أبيه عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلعم: «حقُّ المسلمِ على المسلم سِتٌّ. قيل: ما هنَّ يا رسولَ الله؟ قال: إذا لقِيتَه فسلِّمْ عليه، وإذا دعاكَ فأجِبْه، وإذا / استنْصَحَكَ فانصحْ له، وإذا عطَس فحمِدَ الله فشمِّتْه، وإذا مات فاتَّبِعْه».


[1] في (ت): (الجنازة)، وما أثبتناه من (ق) موافق لنسخنا من رواية الصحيحين.
[2] قال الخليل: تشميتُ العاطس: دعاءٌ له، وكل داعٍ بخير مشمِّتٌ، ويقال بالسين أيضاً، والشين أعلى اللغتين، وقيل: التسميت ذكر الله ╡ على الشيء، وقال أحمد بن يحيى: الأصل في السين من السمت، وهو القصد، أي قصدَه بالدعاء له.