-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
- حديث: أن النبي أمر بقتل الوزغ، وسماه فويسقاً
- حديث: كنت أرى النبي يسلم عن يمينه وعن
- حديث: الحدوا لي لحداً، وانصبوا علي اللبن نصباً
- حديث: أن سعداً ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد
- حديث: من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد
- حديث: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون
- حديث: إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي
- حديث: إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن
- حديث: سألت ربي ثلاثاً فأعطاني اثنتين ومنعني واحدةً
- حديث: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً حتى يريه
- حديث: الشهر هكذا وهكذا
- حديث: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له
- حديث: أحدكم أن يكسب في كل يومٍ ألف
- حديث: أ رده حيث أخذته
- حديث: إن هذا الوجع رجز وعذاب أو بقية
- حديث: لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق
- حديث: فعلناها وهذا يومئذٍ كافر بالعرش
- حديث: كنا مع النبي ستة نفرٍ، فقال المشركون
-
المتفق عليه
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
208- السَّادس: عن عامر بن سعد _من رواية بُكير بن مِسمار عنه_ قال: أمَّر(1) معاويةُ بن أبي سفيانَ سعدَ بن أبي وقَّاص فقال: ما منعكَ أن تَسُبَّ أبا ترابٍ؟ فقال: أمَّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلعم فلن أَسُبَّه لَأَنْ يكون لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمُر النَّعَم، سمعت رسول الله صلعم يقول له وخَلَّفَهُ(2) في بعض مغازيه، فقال له عليٌّ: يا رسول الله؛ خلَّفتَني مع النِّساء والصِّبيان! فقال له رسول الله صلعم: «أمَا ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارونَ من موسى، إلَّا أنَّه لا نُبوَّة بعدي»، وسمعته يقول له يوم خيبرَ: «لأُعطِينَّ الرَّاية رجلاً يحبُّ الله ورسوله، ويحبُّه الله ورسوله.
قال: فتطاولنا، فقال: ادعوا لي عليَّاً. / فأُتِيَ به أرمدَ، فبصق في عينه ودفع إليه الرَّايةَ ففتح الله عليه»، و«لمَّا نزلت هذه الآيةُ: {نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ} [آل عمران:61] دعا رسول الله صلعم عليَّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللَّهمَّ هؤلاءِ أهلي».
[1] نقل في هامش (ابن الصلاح) عن الشيخ أنها: بالتشديد في هذا الأصل وفي أصل (سع) وفي أصل آخر.
[2] خلَّفه: تركه ناظراً له في أهله وقائماً مقامَه في ما يُصلِحهم.