-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
- حديث: أن عمر حين تأيمت حفصة
- حديث: ارقبوا محمداً في أهل بيته
- حديث: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة
- حديث: أن أبا بكر الصديق لما استخلف كتب
- حديث: صلى أبو بكر العصر ثم خرج يمشي
- حديث: لما استخلف أبو بكر قال: لقد علم
- حديث: كان لأبي بكر الصديق غلام يخرج له
- حديث: قالت عائشة في حديثها: أقبل أبو بكر
- حديث: أن أبا بكر لم يكن يحنث قط
- حديث: دخل أبو بكر الصديق على امرأة
- حديث: جاء وفد بزاخة من أسد وغطفان
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
17- الحادي عشر: عن طارق بن شهاب قال: [جاء وفد بُزَاخةَ(1) من أسدٍ / وغطفانَ إلى أبي بكرٍ ☺ يسألون الصُّلح فخيَّرهم بين الحرب المُجلِية(2) والسِّلم المُخزية،(3) فقالوا: هذه المجلِية قد عرفناها، فما المخزية؟ قال: تُنزع منكم الحَلْقة والكُراع، ونغنَم ما أصبنا منكم، وتَرُدُّون علينا ما أصبتم منَّا، وتَدُون(4) لنا قتلانا، وتكون قتلاكم في النَّار، وتتركون أقواماً] يَتَّبعون أذناب الإبل حتَّى يُرِيَ الله خليفةَ رسول الله صلعم والمهاجرين أمراً يعذِرونكم به، [فعرض أبو بكرٍ ما قال على القوم، فقام عمر بن الخطَّاب فقال: قد رأيتَ رأياً وسنشير عليك! أمَّا ما ذكرت من الحرب المجلِية والسِّلم المخزية فنِعِمَّا ذكرتَ، وما(5) ذكرت أن نغنَم ما أصبنا منكم وتردُّون ما أصبتم منَّا فنِعمَّا ذكرتَ، وأمَّا ما ذكرت تَدُوْن قتلانا وتكون قتلاكم في النَّار، فإنَّ قتلانا قاتلت فقُتِلَت على أمر الله أجورُها على الله، ليس لها دِيَاتٌ، فتتابع القوم على ما قال عمر.]
اختصره البخاري وأخرجَ طرفاً منه، وهو قوله لهم: يَتَّبعون أذناب الإبل حتَّى يُرِيَ الله خليفة نبيِّه صلعم والمهاجرين أمراً يعذِرونكم به. [خ¦7221]
وأخرجه بطوله أبو بكرٍ البَرقانيُّ في كتابه المخرَّج على الصَّحيحين بالإسناد الَّذي أخرج البخاري ذلك القدر الَّذي اختصره منه كما أوردناه. /
[1] بزاخة: موضع بالبحرين، وقيل بالقرب من الكوفة، كان فيها وقعة عظيمة أيام أبي بكر مع طليحة بن خويلد الأسدي الذي تنبأ بعد النبي صلعم، فظهر المسلمون، وهرب طليحة، «توضيح المشتبه» ░7/132▒.
[2] الحربُ المُجْلِيةُ: المُخرِجة عن المال والدار.(ابن الصلاح).
[3] السِّلْم المُخزِية: الصلح والقَرار على الذل والصَّغَار.(ابن الصلاح).
[4] ودَى القتيلَ يَدِيه: إذا أدَّى دِيَتَه.وفي هامش (ابن الصلاح): تدونهم أي تدون ديتهم.
[5] في (ش): (وأما ما).