-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
مسند أنس بن مالك
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
- حديث: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو
- حديث: لم يكن أحد أشبه بالنبي من الحسن
- حديث: لا تدعون منه درهماً
- حديث: أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول
- حديث: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً
- حديث: كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى
- حديث: أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً
- حديث: نرى هذه الآية نزلت في أنس بن
- حديث: أن النبي حج على رحل وكانت زاملته
- حديث: أن قيس بن سعد بن عبادة كان
- حديث: أن النبي كان لا يرد الطيب
- حديث: إنكم ستلقون بعدي أثرةً، فاصبروا حتى تلقوني
- حديث: وعليك، أتدرون ما يقول قال: السام عليك
- حديث: أن رسول الله كان يجمع بين هاتين
- حديث: خط النبي خطوطاً فقال: هذا الأمل، وهذا
- حديث: نهى رسول الله عن المحاقلة والمخاضرة والملامسة
- حديث: إن الله قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه
- حديث: عندنا من شعر النبي أصبناه من قبل
- حديث: قال رجل من الأنصار _ وكان ضخماً _ للنبي
- حديث: إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى
- حديث: إذا وضعت العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء
- حديث: أن أبا طلحة وأنس بن النضر كوياه
- حديث: المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها
- حديث: رفعت إلى السدرة، فإذا أربعة أنهار: نهران
- حديث: إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه
- حديث: كان النبي يدور على نسائه في الساعة
- حديث: أن رجلين من أصحاب النبي خرجا من
- حديث: ما أصبح لآل محمد إلا صاع ولا
- حديث: ليصيبن أقواماً سفع من النار بذنوب أصابوها
- حديث: أنه قتل منهم يوم أحد سبعون
- حديث: أن النبي صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء
- حديث: أن نبي الله وزيد بن ثابت تسحرا
- حديث: ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء
- حديث: إن في الجنة شجرةً يسير الراكب في ظلها
- حديث: اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان
- حديث: لم يأكل النبي على خوان حتى مات
- حديث: سئل أنس: كيف كانت قراءة النبي فقال
- حديث: أن نعل النبي كان لها قبالان
- حديث: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب رسول
- حديث: بينا أنا أسير في الجنة إذا بنهر
- حديث: يا أم حارثة، إنها جنان في الجنة
- حديث: يا فلان، ما يمنعك أن تفعل ما
- حديث: كان أبو طلحة قلما يصوم على عهد
- حديث: كنتم تكرهون الحجامة للصائم قال: لا، إلا
- حديث: كان غلام يهودي يخدم النبي فمرض فأتاه
- حديث: ليس على أبيك كرب بعد اليوم
- حديث: جاءت امرأة إلى رسول الله تعرض عليه
- حديث: إن أقواماً خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعباً
- حديث: حق على الله ألا يرتفع شيء من
- حديث: أن النبي كان إذا قدم من سفر
- حديث: لا، ولكن آليت منهن شهرا
- حديث: يا بني سلمة، ألا تحتسبون آثاركم
- حديث: كنا نبكر إلى الجمعة ثم نقيل
- حديث: كانت الريح إذا هبت عرف ذلك في
- حديث: غارت أمكم
- حديث: خبرني بهن آنفاً جبريل
- حديث: إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ
- حديث: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا...
- حديث: لم يبق ممن صلى القبلتين غيري
- حديث: رأيت على أنس برنساً أصفر من خز
- حديث: أميطي عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض
- حديث: اللهم رب الناس، مذهب الباس اشف أنت
- حديث: ما هذا الحبل قالوا: هذا حبل لزينب
- حديث: ما من الناس مسلم يموت له ثلاثة
- حديث: أتي النبي بمال من البحرين، فقال: انثروه
- حديث: اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي
- حديث: رأيت قدح النبي عند أنس بن مالك
- حديث: أكثرت عليكم في السواك
- حديث: نظر أنس إلى الناس يوم الجمعة فرأى
- حديث: كان النبي والمرأة من نسائه يغتسلان من
- حديث: كان رسول الله يتوضأ عند كل صلاة
- حديث: اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا
- حديث: أن النبي كان يصلي الجمعة حين تميل
- حديث: هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة
- حديث: لم يكن رسول الله فاحشاً، ولا لعاناً
- حديث: قد رأيت الآن مذ صليت لكم الصلاة
- حديث: أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر
- حديث: كأني أنظر إلى غبار ساطع في سكة
- حديث: إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم
- حديث: قلت لأنس: أرأيت اسم الأنصار، أكنتم تسمون
- حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
- حديث: قدم النبي وليس في أصحابه أشمط غير
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2082- السَّابع والسِّتُّون: عن عاصم بن سليمان الأحول قال: «رأيت قَدَحَ النَّبيِّ صلعم عند أنسِ بنِ مالك، وكان قد انصدع فَسَلْسَلَه بفضَّةٍ، قال: وهو قدحٌ جيِّدٌ عريضٌ من نُضار(1).
قال أنس: لقد سقيتُ رسول الله صلعم في هذا القدح أكثر من كذا وكذا».
قال: وقال ابن سيرين: «إنَّه كان فيه حَلْقَة من حديد، فأراد أنسٌ أن يجعل مكانَها حلْقة من ذهب أو فضَّة، فقال له أبو طلحة: لا تغيِّر شيئاً صنعَه رسول الله صلعم، فتركه». هكذا في رواية(2) أبي عوانة عن عاصم. [خ¦5638]
وقال في رواية عبدان عن أبي حمزة عن عاصم عن ابن سيرين عن أنس: «أنَّ قدح النَّبيِّ صلعم انكسر، فاتَّخذ مكانَ الشَّعب سلسلةً من فضَّةٍ».
قال عاصم: رأيت القدح وشربت فيه(3). [خ¦3109]
ذكر أبو مَسعودٍ الدِّمشقيُّ في «الأطراف» هذين الحديثين في ترجمة عاصم عن أنس، وجعَلَهما حديثاً واحداً، وذكر لهما الطَّريقين المذكورين دون بيانٍ، / واللَّفظان والإسنادان مختلفان كما ترى، وقد بيَّن ذلك خلفٌ الواسطيُّ، فجعَل رواية عبدان عن أبي حمزة في ترجمة ابن سيرين عن أنس، والأخرى في ترجمة عاصم عن أنس على الصَّواب، ومن تأمَّل ما في التَّعليقتين وما في «كتاب البخاري» استبان له ما بيَّنَّا.
وعند مسلم طرف من ذلك من حديث حَمَّاد بن سلمة عن ثابتٍ عن أنس قال: «لقد سقيتُ رسول الله صلعم بقَدحي هذا الشَّرابَ كلَّه: العسلَ والنَّبيذَ والماءَ واللَّبنَ».
[1] قدَحٌ من نُضار يقال: النضار النَّبع، ويقال: النُّضار شجرة الأثل، وقيل: النُّضار الخالص من كل شيء، وقيل: النُّضار أقداح حمرٌ شبَّهت بالذهب، ويقال للذهب: النُّضار.
[2] انتقل نظر ناسخ (الحموي) إلى كلمة (رواية) التالية، فسقط ما بينهما.
[3] وفي (ق): (وشربت منه)، وأشار في هامشها إلى المثبت، وهو موافق لنسختنا من «البخاري».