الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: قال رجل من الأنصار _ وكان ضخماً _ للنبي

          2034- التَّاسع عشر: عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك قال: «قال / رجلٌ من الأنصار _وكان ضخماً_ للنَّبيِّ صلعم: إنِّي لا أستطيع الصَّلاة معك، فصنَع للنَّبيِّ صلعم طعاماً فدعاه إلى بيته، ونضَح له طرَف حصيرٍ بماءٍ، فصلَّى عليه ركعتين، فقال فلان بن فلان بن الجارود(1) لأنس: أكان النَّبيُّ صلعم يصلِّي الضُّحى؟ قال: ما رأيته صلى غير ذلك اليوم». كذا في رواية شعبة. [خ¦670]
          وقال خالد الحذَّاء في روايته عن أنس بن سيرين عن أنس(2) : «إنَّ رسول الله صلعم زار أهلَ بيتٍ من الأنصار، فطعِم عندهم طعاماً، فلمَّا أراد أن يخرُج أمرَ بمكانٍ من البيت فنُضِحَ له على بساطٍ، فصلَّى عليه ودعا لهم». [خ¦6080]


[1] في هامش (ق): (أراه عبد الحميد بن المنذر بن الجارود).وبه جزَم الحافظ في «الفتح» انظر 1/262.
[2] انتقل نظر ناسخ (الحموي) من أنس إلى أنس فسقط ما بينهما.