الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة

          1996- التَّاسع والأربعون بعد المئة من هذا الباب:(1) أخرجه البخاريُّ من حديث عبدِ الوارثِ عن عبدِ العزيز عن أنسٍ قال: «كان النَّبي صلعم يقول: اللَّهمَّ آتنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذاب النَّار». [خ¦4522]
          وفي رواية مُسدَّد عن عبد الوارث: «كان أكثرُ دعاءِ النَّبيِّ صلعم: اللَّهمَّ آتنا في الدُّنيا حسَنة، وفي الآخرة حسَنة، وقِنا عذاب النَّار». [خ¦6389]
          وأخرجه مسلم من حديث ابنِ عليَّةَ عن عبد العزيز قال: سأل قتادةُ أنساً: «أيُّ دعوةٍ كان يدعو بها النَّبيُّ صلعم أكثرَ؟ قال: كان أكثرُ دَعوةٍ يدعو بها يقول: اللَّهمَّ آتنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذاب النَّار».
          قال: وكان أنسٌ إذا أراد أن يدعوَ بدَعوةٍ دعا بها، وإذا أراد أن يدعوَ بدُعاءٍ دعا بها فيه.
          وأخرجه مسلم أيضاً من حديث شعبة عن ثابتٍ عن أنس قال: «كان رسول الله / صلعم يقول: ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسَنة وفي الآخرة حَسنة...» وذكر الآية.


[1] سقط قوله: (من هذا الباب) من (ق).