الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن ابن عوف

          1925- الثَّامن والسَّبعون: عن شعبَةَ عن قتادَةَ عن أنس: «أنَّ النَّبيَّ صلعم / رخَّص لعبد الرَّحمن ابنِ عوف والزُّبير بنِ العوَّام في لُبْس الحرير لحِكَّةٍ بهما». [خ¦2921]
          وأخرجا من حديث همَّام عن قتادَةَ عن أنس: «أنَّ عبد الرَّحمن بنَ عَوف والزُّبير بن العوَّام شَكَوَا إلى النَّبيِّ صلعم القمل، فرخَّص لهما في قُمُص الحرير في غَزاة لهما». [خ¦2920]
          وفي رواية محمَّد بن سنان عن همام: «أنَّهما شكيا إلى رسول الله صلعم القمل، فرخَّص لهما في الحرير، فرأيته عليهما في غَزاةٍ»(1).
          وأخرجاه من حديث سعيد بنِ أبي عَروبَةَ عن قتادَةَ عن أنس: «أنَّ رسول الله صلعم رخَّص لعبد الرَّحمن بنِ عَوفٍ وللزُّبير بنِ العوَّام في القُمُص الحرير في السَّفر من حِكَّةٍ كانت بهما، أو وجعٍ كان بهما». [خ¦2919]
          وفي رواية محمَّد بن بشر(2) عن سعيد نحوه، ولم يذكر: «في السَّفر»(3).


[1] قال الحافظ المقدسي: وهذه الرواية للبخاري.اهـ.قلنا: هي فيه برقم ░2920▒.
[2] تحرف في (الحموي) إلى (سيرين)، وفي (ق) إلى (بسر)! وما أثبتناه من «مسلم»، وهو ابن الفرافصة.
[3] قال الحافظ المقدسي: وهذه لمسلم.اهـ.قلنا: هي فيه برقم ░2047▒.