الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: ما هذان النهران يا جبريل

          1896- التَّاسع والأربعون: عن شَريك بن عبد الله بن أبي نَمِر أنَّه سمع أنس بن مالك يقول ليلةَ أُسري برسول الله صلعم من مسجد الكعبة: «إنَّه جاءه ثلاثةُ نفرٍ قبل أن يوحى إليه وهو نائمٌ في المسجد الحرام، فقال أوَّلهم: أيُّهم هو؟ فقال أوسطهم: هو خيرُهم، فقال أحدُهم: خذوا خيرَهم، فكانت تلك اللَّيلة، فلم يرَهم حتَّى أتَوه ليلةً أخرى فيما يرى قلبُه، وتنام عينُه ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياءُ تنام أعينُهم ولا تنام قلوبهم، فلم يكلِّموه حتَّى احتملوه فوضعوه عند بئر زمزمَ، / فتولَّاه منهم جبريل، فَشَقَّ جبريل ما بين نَحرِه(1) إلى لَبَّتِه حتَّى فرغ من صدره وجَوفه، وغسله من ماء زمزمَ بيده حتَّى أَنقى جَوفَه، ثمَّ أُتيَ بطَستٍ من ذهبٍ فيه تَوْرٌ من ذَهبٍ مَحشوٌّ إيماناً وحكمةً، فحشا به صدرَه ولَغاديدَه(2) _يعني عروقَ حَلْقه_ ثمَّ أطبقه، ثمَّ خرَج به إلى السَّماء الدُّنيا، فضرَب باباً من أبوابها، فناداه أهل السَّماء: مَن هذا؟ قال: جبريل، قالوا: ومَن معك؟ قال: معي محمَّد، قالوا: وقد بُعِثَ؟ قال: نعم، قالوا: فمرحباً به وأهلاً، يستبشِرُ به أهل السَّماء، لا يعلَم أهل السَّماء ما يريدُ الله به في الأرض حتَّى يُعلِمَهم.
          فوجَد في السَّماء الدُّنيا آدمَ، فقال له جبريل: هذا أبوك آدمُ، فسلَّم عليه، وردَّ عليه آدمُ، وقال: مرحباً وأهلاً بابني نِعمَ الابنُ أنت! فإذا هو في السَّماء الدُّنيا بنهرَين يَطَّرِدان، فقال: ما هذان النَّهران يا جبريل؟ قال: هذا النِّيل والفرات عُنصُرهما، ثمَّ مضى به في السَّماء، فإذا هو بنهرٍ آخرَ عليه قصرٌ من لؤلؤٍ وزَبَرجَدٍ، فضرب يده فإذا هو مِسك أَذْفَرُ، قال: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكَوثر الَّذي خَبَأ لك ربُّك.
          ثمَّ عُرِج به إلى السَّماء الثَّانية، فقالتِ الملائكةُ له مثلَ ما قالت الأولى: مَن هذا؟ قال: جبريل، قالوا: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قالوا: وقد بُعث إليه؟ قال: نعم، قالوا: مرحباً به وأهلاً.
          ثمَّ عُرِجَ به إلى السَّماء الثَّالثة، وقالوا له مثلَ ما قالت الأولى والثَّانية.
          ثمَّ عُرِجَ به إلى الرَّابعة، فقالوا له مثلَ ذلك. ثمَّ عُرِجَ به إلى الخامسة، فقالوا له مثلَ ذلك. ثمَّ عُرِجَ به إلى السَّادسة، فقالوا له مثلَ ذلك. ثمَّ عُرِجَ به إلى السَّابعة، فقالوا / له مثلَ ذلك. كلُّ سماءٍ فيها أنبياءُ قد سَمَّاهم، فأَوعيت منهم إدريسَ في الثَّانية، وهارونَ في الرَّابعة، وآخرَ في الخامسة لَم أحفظِ اسمه، وإبراهيمَ في السَّادسة، وموسى في السَّابعة بتفضيل كلام الله، فقال موسى: ربِّ لَم أظنَّ أن ترفعَ عليَّ أحداً.
          ثمَّ علا به فوق ذلك بما لا يعلمُه أحد إلَّا الله، حتَّى جاء سِدرةَ المنتهى، ودنا الجبَّارُ ربُّ العزَّة فتدلى حتَّى كان منه قابَ قَوسين أو أدنى، فأوحى الله إليه فيما يوحي إليه خمسين صلاةً على أمَّتك كلَّ يومٍ وليلةٍ، ثمَّ هبط حتَّى بلغ موسى، فاحتبسَه موسى فقال: يا محمَّد، ماذا عَهِدَ إليك ربُّك؟ قال: عَهِدَ إليَّ خمسين صلاةً كلَّ يومٍ وليلةٍ.
          قال: إنَّ أمَّتك لا تستطيع ذلك، فارجع فلْيخفِّف عنك ربُّك وعنهم، فالتفت النَّبيُّ صلعم إلى جبريل كأنَّه يستشيره في ذلك، فأشار إليه جبريل: أنْ نعم إن شئتَ، فعلا به إلى الجبَّار تعالى، فقال وهو مكانَه: يا ربِّ خفِّف عنَّا، فإنَّ أمَّتي لا تستطيع هذا. فوضع عنه عشر صلواتٍ، ثمَّ رجع إلى موسى، فاحتبسه.
          فلم يزل يردِّده موسى إلى ربِّه حتَّى صارت إلى خمس صلواتٍ، ثمَّ احتبسه موسى عند الخمس، فقال: يا محمَّد، والله لقد راودتُ بني إسرائيل قَومي على أدنى من هذا فضَعُفوا وتركوه، فأمَّتُك أضعفُ أجساداً(3) وقلوباً وأبصاراً وأسماعاً، فارجع فلْيخفِّف عنك ربُّك، كلُّ ذلك يلتفت النَّبي صلعم إلى جبريل ليشير عليه، فلا يكره ذلك جبريلُ، فرفعه عند الخامسة فقال: يا ربِّ، إنَّ أمَّتي ضعفاءُ أجسادَُهم وقلوبهم وأسماعهم وأبدانهم فخفِّف عَنَّا.
          فقال الجبَّار: يا محمَّد، قال: لبَّيك وسعدَيك.
          قال: إنَّه لا يُبدَّل القولُ لَديَّ، كما فرضتُ عليك في أمِّ الكتاب، فكلُّ حسنةٍ بعشر أمثالها، فهي خمسون في أمِّ الكتاب، وهي خمسٌ / عليك، فرجع إلى موسى فقال: كيف فعلتَ؟ فقال: خَفَّف عنَّا، أعطانا بكلِّ حسنةٍ عشر أمثالها.
          فقال موسى: قد والله راودت بني إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه، فارجع إلى ربِّك فلْيخفِّف عنك أيضاً، فقال رسول الله صلعم: يا موسى، قد والله استحييتُ من ربِّي ممَّا أختلِفُ.
          قال: فاهبِطْ باسم الله، فاستيقظَ وهو في المسجد الحرام». هذا لفظ حديث البخاريِّ. [خ¦3570]
          وأدرَج مسلمٌ حديث شَريك عن أنسٍ الموقوفَ عليه على حديث ثابتٍ البُناني المسنَد، وذكر من أوَّل حديث شَريك طَرفاً، ثمَّ قال: وساق الحديث نحو حديث ثابت، قال مسلم: وقدَّم وأخَّر، وزاد ونقص، وليس في حديث ثابت من هذه الألفاظ إلَّا ما نُورِده على نصِّه.
          أخرجه مسلم وحدَه من رواية حَمَّاد بن سَلَمَة عن ثابتٍ عن أنس: أنَّ رسول الله صلعم قال: «أُتيتُ بالبراق، وهو دابَّةٌ أبيضُ طويلٌ، فوقَ الحمار ودونَ البغل، يضع حافِرَه عند منتهى طَرْفه. قال: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتيتُ بيتَ المقدس.
          قال: فربطته بالحَلْقة الَّتي تَربِط بها الأنبياءُ.
          قال: ثمَّ دخلتُ المسجدَ فصَلَّيت فيه ركعتين، ثمَّ خرَجتُ، فجاءني جبريل ◙ بإناءٍ من خمرٍ وإناءٍ من لبنٍ، فأخذ(4) اللَّبن، فقال جبريل ◙ : اخترتَ الفِطرة.
          قال: ثمَّ عرَج بنا إلى السَّماء، فاستفتح جبريل، فقيل: من أنت؟ قال: جبريل، قيل: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد بُعث إليه؟ قال: قد بُعث إليه، ففُتِحَ لنا، فإذا أنا بآدمَ، فرحَّب بي ودعا لي بخيرٍ، ثمَّ عرَج بنا إلى السَّماء الثَّانية، فاستفتح جبريل، فقيل له: / من أنت؟ قال: جبريل، قيل: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد بُعث إليه؟ قال: قد بُعث إليه، ففُتِحَ لنا، فإذا أنا بابنَي الخالةِ عيسى ابنِ مريمَ ويحيى بنِ زكريا صلوات الله عليهما، فرحَّبا ودَعَوَا لي بخيرٍ.
          ثمَّ عرَج بي إلى السَّماء الثَّالثة، فاستفتح جبريل، فقيل: من أنت؟ قال: جبريل، قيل: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد بُعث إليه؟ قال: قد بُعث إليه، ففُتِحَ لنا، فإذا أنا بيوسفَ، إذا هو قد أُعطِيَ شطرَ الحُسن، قال: فرحَّب ودعا لي بخيرٍ، ثمَّ عرَج بنا إلى السَّماء الرَّابعة، فاستفتح جبريل، قيل: مَن هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد بُعث إليه؟ قال: قد بُعث إليه، ففُتِحَ لنا، فإذا إدريسُ ◙ فرحَّب ودعا لي بخيرٍ، قال الله ╡: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم:57]، ثمَّ عرَج بنا إلى السَّماء الخامسة، فاستفتح جبريل، قيل: مَن هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومَن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد بُعث إليه؟ قال: قد بُعث إليه، فإذا بهارونَ صلعم، فرحَّب بي ودعا لي بخيرٍ، ثمَّ عرَج بنا إلى السَّماء السَّادسة، فاستفتح جبريل، قيل: مَن هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد بُعث إليه؟ قال: قد بُعث إليه، ففُتِحَ لنا، فإذا أنا بموسى صلعم، فرحَّب بنا ودعا لي بخيرٍ، ثمَّ عرَج بنا إلى السَّماء السَّابعة، فاستفتح، فقيل: مَن هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد بُعث إليه؟ قال: قد بُعث إليه، ففُتِحَ لنا، فإذا أنا بإبراهيمَ صلعم مُسنِداً ظهرَه إلى البيت المعمور، فإذا هو يدخله كلَّ يومٍ سبعون ألف ملكٍ لا يعودون إليه.
          ثمَّ ذهب بي إلى السِّدرة المنتهى، فإذا وَرَقُها كآذان الفِيَلة، وإذا ثَمَرها كالقِلال، قال: فلمَّا غَشِيها من أمر الله ما غَشِيَ تغيَّرت، فما أحدٌ من خلق الله يستطيع أن ينعتَها من حُسنها! فأوحَى إليَّ ما أوحَى، ففرَض عليَّ خمسين صلاةً / في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فنزلتُ إلى موسى، فقال: ما فرض ربُّك على أمَّتك؟ قلت: خمسين صلاةً، قال: ارجع إلى ربِّك فاسأله(5) التَّخفيف، فإنَّ أمَّتك لا تطيق ذلك، فإنِّي قد بَلَوت بني إسرئيل، أو خَبَرْتُهُم، قال: فرجعت إلى ربِّي، فقلت: يا ربِّ خفِّف عن أمَّتي، فحَطَّ عنِّي خمساً، فرجعت إلى موسى فقلت: حطَّ عنِّي خمساً، فقال: إنَّ أمَّتك لا يطيقون ذلك، فارجع إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيف.
          قال: فلم أَزَل أرجع بين ربِّي تبارك وتعالى وبين موسى ◙ حتَّى قال: يا محمَّد، إنَّهنَّ خمس صلواتٍ كلَّ يومٍ وليلةٍ، لكلِّ صلاةٍ عشرٌ، فذلك خمسون صلاة، ومَن هَمَّ بحسنةٍ فلم يعملها كُتبت له حسنة، فإن عَمِلها كُتبت عشراً، ومَن هَمَّ بسيئةٍ فلم يعملها، لَم تكتب شيئاً(6)، فإن عَمِلها كتبت سيئةً واحدةً، قال: فنزلتُ حتَّى انتهيت إلى موسى فأخبرته، فقال: ارجع إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيف. فقال رسول الله صلعم: فقلت: قد رجعت إلى ربِّي حتَّى استحييت منه».
          وأخرج مسلم أيضاً طرفاً منه من حديث سليمانَ بنِ المغيرة عن ثابتٍ عن أنس قال: قال رسول الله صلعم: «أُتيتُ فانطلقوا بي إلى زمزمَ، فشُرِحَ عن صدري، ثمَّ غُسل بماء زمزمَ، ثمَّ أُنزِلْت».
          لم يزد مسلم على هذا فيما رأينا من نسخ كتابه.
          _ وتمامه في كتاب أبي بكرٍ البَرقانيِّ بهذا الإسناد، قال:[«ثمَّ أُنزِلَت طَستٌ من ذهبٍ ممتلئة إيماناً وحكمةً، فحشا بها صدري، ثمَّ عرَج بي المَلَكُ إلى السَّماء الدُّنيا، فاستفتح الملك، فقال: مَن ذا؟ قال: جبريل، قال: ومَن معك؟ قال: / محمَّد، قال: وقد بُعث إليه؟ قال: نعم، ففُتِحَ، فإذا آدمُ، فقال: مرحباً بك من ولدٍ، ومرحباً بك من رسولٍ، ثمَّ عرَج بي إلى السَّماء الثَّانية، واستفتح، فقال: مَن ذا؟ قال: جبريل، قال: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قال: وقد بُعث إليه؟ قال: نعم، قال: ففتَح، فإذا عيسى ويحيى، فقالا: مرحباً بك من أخٍ، ومرحباً بك من رسولٍ، ثمَّ عرَج بي الملك إلى السَّماء الثَّالثة، ثمَّ استفتح، فقال: من ذا؟ قال: جبريل، قال: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قال: وقد بُعث إليه؟ قال: نعم، قال: ففُتِحَ، فإذا يوسف، قال: مرحباً بك من أخٍ، ومرحباً بك من رسولٍ.
          قال: ثمَّ عرَج بي إلى السَّماء الرَّابعة، ثمَّ استفتح، فقال: من ذا؟ قال: جبريل، قال: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قال: وقد بُعث؟ قال: نعم، قال: فإذا إدريسُ في الرَّابعة، فقال: مرحباً بك من أخٍ، ومرحباً بك من رسولٍ، قال: ثمَّ عرَج بي الملك إلى السَّماء الخامسة، ثمَّ استفتح، فقال: من ذا؟ قال: جبريل، قال: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قال: وقد بُعث؟ قال: نعم، قال: ففتح، فإذا هارون، فقال: مرحباً بك من أخٍ، ومرحباً بك من رسولٍ، ثمَّ عرَج بي إلى السَّماء السَّادسة، ثمَّ استفتح، فقال: مَن ذا؟ قال: جبريل، قال: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قال: وقد بُعث؟ قال: نعم، ففُتِحَ، فإذا موسى، فقال: مرحباً بك من أخٍ، ومرحباً بك من رسولٍ، ثمَّ عرَج إلى السَّماء السَّابعة، ثمَّ استفتح، فقال: مَن ذا؟ قال: جبريل، قال: ومَن معك؟ قال: محمَّد، قال: وقد بُعث؟ قال: نعم، ففُتِحَ، فإذا إبراهيمُ، فقال: مرحباً بك من ولدٍ، ومرحباً بك من رسولٍ.
          فانتهَيت إلى بناءٍ، فقلتُ للملَك: ما هذا؟ قال: هذا بناءٌ بناه الله للملائكة، يدخل فيه كلَّ يومٍ سبعون ألف مَلَكٍ، يقدِّسون الله ويسبِّحونه، لا يعودون فيه، قال: ثمَّ انتهيتُ إلى السِّدرة، وأنا أعرِف أنَّها سِدرةٌ، أعرِف ورقَها وثَمَرَها، قال: فلمَّا غَشِيَها من أمر الله ما غَشِيَها تحوَّلت حتَّى ما يستطيعُ أحدٌ نَعتَها، قال: وفُرِضَ / عليَّ خمسون صلاةً، فأتيت على موسى، قال: بِكَم أُمِرتَ؟ قلت: أُمِرتُ بخمسين صلاةً، قال: إنَّ أمَّتك لا تطيق هذا، فارجِع إلى ربِّك فاسأله التَّخفيف، فرجَعتُ إلى ربِّي، فوضَع عنِّي عشراً.
          قال: فما زلت بين ربِّي وموسى حتَّى جعَلَها خمس صلواتٍ، فأتيتُ على موسى، فقال: ارجع إلى ربِّك فاسأله التَّخفيف، قال: لا، بل أسلِّم لربِّي، فنُوديت: إنِّي قد كَمَّلْتُ فريضتي، وخفَّفت عن عبادي، بكلِّ صلاة عشر صلواتٍ»]
.


[1] النحر: أول الصدر، وهو موضع القلادة.
[2] في (ق): (أخاديده)، وما أثبتناه موافق لما في البخاري.اللَّغاديد: لحمات في اللهوات، واحدها لُغدُود، وواحد اللهوات لهاة، وهي اللحمة المتدلية في الحنك الأعلى العلقةُ الحَمراء.
[3] في (ق): (أجساما).
[4] في هامش (الحموي): (نسخة: فاخترت)، وهو موافق لما في «مسلم».
[5] في (ق): (فسله)، وما أثبتناه موافق لما في «مسلم».
[6] في (ق): (لم تكتب عليه)، وما أثبتناه موافق لما في «مسلم».