الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أعطى رسول الله رهطاً وأنا جالس

          184- الثَّاني: عن الزُّهريِّ عن عامر بن سعد بنِ أبي وقَّاص عن أبيه قال: «أعطى رسول الله صلعم رَهْطاً وأنا جالسٌ، فترك رسول الله صلعم منهم رجلاً هو أَعجَبُهم إليَّ، فقمتُ فقلتُ: ما لك عن فلانٍ؟ والله إنِّي لأُراه مؤمناً! فقال رسول الله صلعم: أو مسلماً. ذكر ذلك سعدٌ ثلاثاً، وأجابه بمثل ذلك، ثمَّ قال: إنِّي لأُعطي الرَّجل وغيرُه أحبُّ إليَّ منه، خشيةَ أن يُكَبَّ في النَّار على وجهه». / [خ¦27]
          [في روايةٍ: قال الزُّهريُّ: فنرى أنَّ الإسلام: الكلمةُ، والإيمانَ: العملُ الصَّالح (1).]
          وهو في أفراد مسلم عن إسماعيل بن محمَّد بن سعد عن أبيه عن جدِّه: «أنَّ النَّبيَّ صلعم [قَسَمَ قَسْماً وترك رجلاً...»] وذكر نحوَ حديث الزُّهريِّ عن عامر بن سعدٍ (2).


[1] ليست هذه الرواية في نسخنا من روايتي البخاري ومسلم.
[2] وهو في مسلم ░150▒، بل أخرجه البخاري أيضاً ░1478▒.