-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
مسند أنس بن مالك
-
المتفق عليه
- حديث: من سره أن يبسط عليه في رزقه
- حديث: اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة
- حديث: إذا قدم العشاء فابدؤوا به قبل أن
- حديث: لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا
- حديث: أن النبي دخل مكة عام الفتح وعلى
- حديث: قدم النبي المدينة وأنا ابن عشر
- حديث: أنه كان ابن عشر سنين مقدم رسول
- حديث: إنما جعل الإمام ليؤتم به
- حديث: من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل
- حديث: لما قدم المهاجرون من مكة إلى المدينة
- حديث: فإني أعطي رجالاً حديثي عهد بكفر أتألفهم
- حديث: إن الله تابع الوحي على رسول الله
- حديث: كان رسول الله إذا ارتحل قبل أن
- حديث: كان رسول الله يصلي العصر والشمس مرتفعة
- حديث: لا تنتبذوا في الدباء ولا في المزفت
- حديث: أنه رأى في يد رسول الله خاتماً
- حديث: أن المسلمين بينما هم في صلاة الفجر
- حديث: لو أن لابن آدم وادياً من ذهب
- حديث: قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء
- حديث: لا يتمنين أحدكم الموت
- حديث: إن الله قد وكل بالرحم ملكاً يقول
- حديث: الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين
- حديث: أن رجلاً اطلع من بعض حجر النبي
- حديث: إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم
- حديث: إن رسول الله كان يتنفس في الإناء
- حديث: أنفجنا أرنباً بمر الظهران فسعى القوم فلغـبوا
- حديث: نهى رسول الله أن تصبر البهائم
- حديث: ما كان الله ليسلطك على ذلك
- حديث: أن يهودياً قتل جاريةً على أوضاح لها
- حديث: أن أمه حين ولدت انطلقوا بالصبي إلى
- حديث: والذي نفسي بيده، إنكم لأحب الناس إلي
- حديث: كنت أسقي أبا عبيدة بن الجراح وأبا
- حديث: قوموا فأصلي بكم
- حديث: رأيت رسول الله وحانت صلاة العصر، فالتمس
- حديث: قال أبو طلحة لأم سليم: قد سمعت
- حديث: بخ ذلك مال رابح ذلك مال رابح!
- حديث: كنت أمشي مع رسول الله وعليه برد
- حديث: أن خياطاً دعا رسول الله طعام صنعه
- حديث: دعا رسول الله على الذين قتلوا أصحاب
- حديث: أن رسول الله كان لا يطرق أهله
- حديث: إني أرحمها قتل أخوها معي
- حديث: اللهم حوالينا ولا علينا
- حديث: أليس قد صليت معنا
- حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
- حديث: أن النبي رأى أعرابياً يبول في المسجد
- حديث: صليت مع رسول الله الظهر بالمدينة أربعاً
- حديث: خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل
- حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً
- حديث: ما هذان النهران يا جبريل
- حديث: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على
- حديث: ناس من أمتي يركبون البحر الأخضر في
- حديث: يتبع الميت ثلاث: أهله وماله وعمله، فيرجع
- حديث: كان ربعةً من القوم، ليس بالطويل البائن
- حديث: التمس لنا غلاماً من غلمانكم يخدمني
- حديث: كان يلبي الملبي فلا ينكر عليه
- حديث: إذا كان يوم القيامة ماج الناس
- حديث: من كان ذبح قبل الصلاة فليعد
- حديث: نهينا أن يبيع حاضر لباد
- حديث: أن رسول الله لما حلق رأسه
- حديث: لم يبلغ من الشيب إلا قليلاً
- حديث: لولا أني رأيت رسول الله يفعله لم
- حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
- حديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة
- حديث: إن لكل أمة أميناً، وإن أميننا أيتها
- حديث: لما كثر الناس ذكروا أن يعلموا وقت
- حديث: ويحك يا أنجشة، رويدك سوقك بالقوارير
- حديث: من السنة إذا تزوج البكر على الثيب
- حديث: ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون
- حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه
- حديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما
- حديث: إن من أشراط الساعة: أن يرفع العلم
- حديث: إن المؤمن إذا كان في الصلاة فإنما
- حديث: البزاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها
- حديث: سووا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام
- حديث: أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من
- حديث: اعتدلوا في السجود ولا يبسطن أحدكم ذراعيه
- حديث: أولم ولو بشاة
- حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن ابن عوف
- حديث: هو عليها صدقة، وهو لنا هدية
- حديث: أن النبي وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون
- حديث: ما رأينا من شيء، وإن وجدناه لبحراً
- حديث: ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع
- حديث: إن الأنصار كرشي وعيبتي، وإن الناس سيكثرون
- حديث: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
- حديث: جمع القرآن على عهد رسول الله أربعة
- حديث: إن الله أمرني أن أقرأ عليك
- حديث: انشق القمر فرقتين
- حديث: لا عدوى، ولا طيرة، ويعجبني الفأل
- حديث: اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما
- حديث: بعثت أنا والساعة كهاتين...
- حديث: أن النبي ضرب في الخمر بالجريد والنعال
- حديث: يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان الحرص
- حديث: ما من نبي إلا وقد أنذر أمته
- حديث: يجاء بالكافر يوم القيامة، فيقال له أرأيت
- حديث: كان أحب الثياب إلى رسول الله
- حديث: أن النبي قال:
- حديث: كان النبي لا يرفع يديه في شيء
- حديث: إن العبد إذا وضع في قبره، وتولي
- حديث: لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: هل
- حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكر
- حديث: أن رسول الله اعتمر أربع عمر
- حديث: أن رسول الله كان يضرب شعره منكبيه
- حديث: الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط
- حديث: أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا
- حديث: والذي نفسي بيده، إن مناديل سعد بن
- حديث: ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع
- حديث: إن أحداً جبل يحبنا ونحبه
- حديث: أن النبي رأى شيخاً يهادى بين ابنيه
- حديث: لو مد لنا الشهر لواصلنا وصالاً
- حديث: مر أنس على صبيان فسلم عليهم، وقال
- حديث: لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به
- حديث: الصبر عند الصدمة الأولى
- حديث: إني لا آلو أن أصلي بكم كما
- حديث: مر على النبي بجنازة فأثنوا عليها خيراً
- حديث: أن رجلاً سأل النبي عن الساعة، فقال:
- حديث: خدمت النبي عشر سنين، والله ما قال
- حديث: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة
- حديث: أرأيت إن منع الله الثمرة، بم تستحل
- حديث: كنا نسافر مع النبي لم يعب الصائم
- حديث: تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي
- حديث: قيل للنبي لو أتيت عبد الله بن
- حديث: من ينظر لنا ما صنع أبو جهل
- حديث: إن هذا حمد الله، وإنك لم تحمد
- حديث: أسر إلي النبي سراً فما أخبرت به
- حديث: لكل نبي دعوة دعاها لأمته، وإني اختبأت
- حديث: كنا نصلي مع رسول الله في شدة
- حديث: لبيك عمرةً وحجاً
- حديث: أقيمت الصلاة ورجل يناجي النبي فما زال
- حديث: من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن
- حديث: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن
- حديث: ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني
- حديث: إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن
- حديث: يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا
- حديث: كان النبي يصلي في مرابض الغنم
- حديث: أبا عمير، ما فعل النغير
- حديث: البركة في نواصي الخيل
- حديث: خرجنا مع النبي من المدينة إلى مكة
- حديث: أكنتم تكرهون السعي بين الصفا والمروة
- حديث: لا حلف في الإسلام
- حديث: بم أهللت يا علي
- حديث: سألت أنس بن مالك: أكان النبي
- حديث: كان النبي إذا خرج لحاجة تبعته أنا
- حديث: قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا
- حديث: لولا أن تكون من الصدقة لأكلتها
- حديث: سألت أنس بن مالك، قلت: أخبرني عن
- حديث: آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض
- حديث: كان النبي يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد
- حديث: كان رجل نصرانياً فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران
- حديث: اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة
- حديث: لن يبرح الناس يسألون
- حديث: أن النبي رأى رجلاً يسوق بدنة، فقال:
- حديث: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله
- حديث: يا أنس! كتاب الله القصاص
- حديث: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال
- حديث: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير
- حديث: كان رسول الله يفطر من الشهر حتى
- حديث: تسحروا، فإن في السـحور بركة
- حديث: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
- حديث: من لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسه
- حديث: اللهم أنتم من أحب الناس إلي
- حديث: نهى النبي أن يتزعفر الرجل
- حديث: كان المؤذن إذا أذن قام ناس من
- حديث: {إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا} قال: الحديبية
- حديث: اذهب إليه فقل له: إنك لست من
- حديث: أن أم سليم كانت تبسط للنبي نطعاً
- حديث: يا ابن عوف، إنها رحمة
- حديث: الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من
- حديث: بينما نحن جلوس مع النبي في المسجد
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
1886- التَّاسع والثَّلاثون: عن إسحاق عن أنس قال: «دعا رسولُ الله / صلعم على الَّذين قتَلوا أصحابَ بئر مَعونَة ثلاثين صباحاً، يدعو على رِعْلٍ ولَـِحيانَ وعُصيَّة عَصَتِ الله ورسوله.
قال أنس: فأنزَل الله ╡ في الَّذين قُتِلوا ببئر مَعونة قرآناً قرأناه حتَّى نُسِخَ بعدُ: (أن بلِّغوا قومَنا أن قد لقينا ربَّنا فرضي عَنَّا ورضينا عنه)»، كذا في حديث مالك عن إسحاق مختصراً. [خ¦2814]
وفي رواية همَّام عن إسحاقَ عن أنس قال: «بعَث رسول الله صلعم أقواماً من بني سُليم إلى بني عامرٍ في سبعين»(1).
وفي رواية موسى بنِ إسماعيلَ عن همَّام عن إسحاقَ عنه: «أنَّ النَّبيَّ صلعم بعث خالَه أخاً لأمِّ سليم _واسمه حرام_ في سبعين راكباً»(2).
وفي رواية حفصِ بنِ عمرَ عن همَّام: «فلمَّا قدموا قال لهم خالي: أَتقَّدمكم، فإن أمَّنوني(3) حتَّى أبلِّغهم عن رسول الله صلعم وإلَّا كنتم منِّي قريباً فتقدَّم فأمَّنوه، فبينما هم(4) يحدِّثهم عن رسول الله صلعم إذ أَومَؤوا إلى رجلٍ منهم فطعنه فأنفذَه، فقال: الله أكبر! فُزْتُ وربِّ الكعبة! ثمَّ مالوا على بقيَّة أصحابه فقتلوهم إلَّا رجلاً أعرَجَ صعِد الجبل _قال همَّام: وأُراه آخَرَ معه_ فأخبر جبريل النَّبيَّ صلعم أنَّهم قد لَقُوا ربَّهم فرضي عنهم وأرضاهم، قال: فَكُنَّا نقرأ: (أَنْ / بلِّغُوا قَوْمَنَا أنَّا قَدْ لَقِيْنَا ربَّنَا، فَرَضِيَ عنا وَأَرْضَانَا)، ثمَّ نُسِخَ بعدُ، فدعا عليهم أربعين صباحاً، على رِعلٍ وذَكوانَ وبني لَحيانَ وبني عُصَيَّة الَّذين عَصَوا الله ورسوله». [خ¦2801]
وللبخاريِّ من حديث ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس(5) قال: «لمَّا طُعِنَ حَرام بن مِلحان _وكان خالَه_ يومَ بئر مَعونة، قال بالدَّم هكذا فنضَحه على وجهه ورأسِه، ثمَّ قال: فُزْتُ وربِّ الكعبة». [خ¦4092]
ومن حديث عبد العزيز بنِ صُهيب عن أنس قال: «بعَث النَّبيُّ صلعم سبعين رجلاً لحاجةٍ يقال لهم: القرَّاء، فعرَض لهم حيَّانِ من سُليم: رِعلٌ وذَكوانُ عند بئرٍ يقال لها(6) : مَعونة، فقال القوم: والله ما إيَّاكم أردنا، وإنَّما نحن مجتازون في حاجةٍ للنَّبيِّ صلعم، فقتلوهم، فدعا النَّبيُّ صلعم عليهم شهراً في صلاة الغداة، وذلك بَدْءُ القُنوت، وما كنَّا نَقْنُت».
قال عبد العزيز: فسأل رجلٌ أنساً عن القُنوت: أبعدَ الرُّكوع أو عند فراغِ القِراءَة؟ فقال: لا، بل عند فراغِ القِراءَة. [خ¦4088]
وأخرجاه من حديث هشام الدَّستَوائي عن قتادَةَ عن أنس قال: «قنَتَ النَّبيُّ صلعم شهراً بعد الرُّكوع يدعو على أحياءٍ من العرب». [خ¦4089]
ومن حديث سعيد بن أبي عَروبَةَ عن قتادَةَ عن أنس: «أنَّ رِعلاً وذَكوانَ / وبني لَحيانَ استمدُّوا رسول الله صلعم على عدوٍّ، فأمدَّهم بسبعين من الأنصار، كنَّا نسمِّيهم القرَّاء في زمانهم، كانوا(7) يحتطبون بالنَّهار ويُصَلُّون باللَّيل، حتَّى إذا كانوا ببئر مَعونة قتلوهم وغدروا بهم، فبلَغ ذلك النَّبيَّ صلعم، فقنَت شهراً يدعو في الصُّبح على أحياءٍ من العرب، على رِعلٍ وذَكوانَ وعُصيَّة وبني لَحيانَ.
قال أنس: فقرأنا فيهم قرآناً، ثمَّ إنَّ ذلك رُفِعَ: (بلِّغوا قومنا...)» وذكَرَه. [خ¦4090]
وأخرجا من حديث محمَّد بنِ سيرينَ، قال: قلت لأنس: «هل قنتَ رسول الله صلعم في صلاةٍ؟ قال: نعم، بعد الرُّكوع يسيراً». [خ¦1001]
ومن حديث أبي مجلَز لاحِقِ بن حُمَيد عن أنس قال: «قنَتَ رسول الله صلعم شهراً بعد الرُّكوع في صلاة الصُّبح يدعو على رِعلٍ وذَكوانَ، ويقول: عُصَيَّة عصتِ الله ورسوله». [خ¦1003]
ولمسلم من حديث أنس بن سيرين عن أنس بن مالك: «أنَّ رسول الله صلعم قنت شهراً بعد الرُّكوع في صلاة الفجر يدعو على بني عُصيَّة».
وأخرجاه من حديث عاصم بن سليمانَ الأحْوَل عن أنس قال: سألتُه عن القُنوت: قبل الرُّكوع أو بعد الرُّكوع؟ فقال: قبل الرُّكوع، قلت: فإنَّ ناساً يزعُمون أنَّ رسول الله صلعم قنَت بعد الرُّكوع، فقال: «إنَّما قنَت رسول الله صلعم(8) شهراً يدعو على أناسٍ قتلوا أناساً من أصحابه يقال لهم: القرَّاء، زُهاءَ سبعين رجلاً». /
زاد في رواية ثابت بن يزيدَ عن عاصم: «وكان بينهم وبين النَّبيِّ صلعم عهدٌ»، وفي رواية ابن عيينة: «أُصيبوا يومَ بئر مَعونة».
وفي رواية أبي الأحوص عن عاصم عن أنس قال: «بعث النبيُّ صلعم سريَّةً يقال لهم(9) : القرَّاء، فأُصيبوا، فما رأيت النَّبيَّ صلعم وجد على شيءٍ ما وجد عليهم، فقنتَ شهراً في صلاة الفجر، ويقول: إنَّ عُصيَّة عصتِ الله ورسوله». [خ¦1002]
وأخرج البخاريُّ من حديث أبي قِلابَةَ عن أنس قال: «كان القُنوتُ في المغرب والفجر». [خ¦798]
وأخرج مسلم من حديث موسى بنِ أنسٍ عن أنسٍ، ومن حديث شعبَةَ عن قتادَةَ عن أنس: «أنَّ النَّبيَّ صلعم قنَت شهراً يلعَن رِعلاً وذَكوانَ وعُصيَّة عَصوا الله ورسوله»، وليس فيه ذكرٌ للعُرَنيِّين(10).
وحكى أبو مَسعودٍ في أفراد مسلم في ترجمة موسى بن أنس عن أنس: أنَّ فيه ذكر العُرنيِّين، وليس لذلك في كتاب مسلم ذِكرٌ، ثمَّ جمع أبو مسعود في ترجمة شعبة عن قتادَةَ عن أنس بين هذا الحديث الَّذي ذَكر أنَّه من أفراد مسلم وبين حديث البخاريِّ في العرنيين من هذه الطَّريق، وليس في حديث البخاريِّ في العرنيين أصلاً ذكرُ الدُّعاء على بني لَحيانَ وعُصيَّة، وجعله من المتَّفق عليه، / فليُتأمَّل ذلك! وحديث البخاريِّ في آخر كتاب الزَّكاة، وحديث مسلم في الصَّلاة في ذكر القنوت(11).
ولمسلم من حديث حَمَّاد عن ثابتٍ عن أنس قال: «جاء ناسٌ إلى النَّبيِّ صلعم فسألوا: أنِ ابعث معنا رجالاً يعلِّمونا القرآن والسُّنَّة، فبعث إليهم سبعين رجلاً من الأنصار يقال لهم: القرَّاء، فيهم خالي حَرام، يقرؤون القرآن ويتدارسون باللَّيل يتعلَّمون، وكانوا بالنَّهار يجيئون بالماء فيضَعونَه في المسجد ويحتَطِبون، فيبيعونه ويشترون به الطَّعام لأهل الصُّفَّة وللفقراء، فبعَثَهم النَّبيُّ صلعم إليهم، فعرَضوا لهم فقتَلوهم قبل أن يَبلغوا المكان، فقالوا: اللَّهمَّ أَبلِغ عَنَّا نبيَّنا أنَّا قد لقِيناك فرَضينا عنك ورَضيت عَنَّا، قال: وأتى رجلٌ حَراماً خالَ أنس من خلفه فطعَنه برمحٍ حتَّى أنفذَه، فقال حَرام: فُزْت وربِّ الكَعبة! فقال رسول الله صلعم لأصحابه: إنَّ إخوانَكم قد قُتِلوا، وإنَّهم قالوا: اللَّهمَّ بلِّغ عنَّا نبيَّنا أنَّا قد لقيناك فرضيتَ عنَّا ورضينا عنك».
[1] وهي رواية حفص بن عمر الآتية.
[2] لهذه الرواية تتمة فيها زيادات لم تذكر في غيرها من الروايات وهي: وكان رئيس المشركين عامر بن الطفيل خير بين ثلاث خصال.فقال: يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر...أتؤمنوني أن أبلغ رسالة رسول الله صلعم (خ:4091▒.
[3] في (ق): (آمنوني).
[4] سقط قوله (هم) من (ق)، وعند البخاري: (فبينما هو).
[5] سقط قوله: (عن أنس) من (ق).
[6] في (الحموي): (له).
[7] في (الحموي): (كان).
[8] زاد في (الحموي): (بعد الركوع)، وكذا عند البخاري، ما أثبتناه موافق لما في «مسلم».
[9] في (الحموي) أثبتها بالوجهين (لهم، لها).
[10] في (الحموي): (للعوينين) وهو تصحيف.وزاد في (ق): (فيها).
[11] زاد في (ق): (أصح).