-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
- حديث: أنه دخل على النبي قال: فرأيته يصلي
- حديث: هو مسجدكم هذا؛ المدينة
- حديث: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر
- حديث: لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن
- حديث: لقنوا موتاكم: لا إله إلا الله
- حديث: لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر
- حديث: مثلي ومثل النبيين كمثل رجل بنى داراً
- حديث: احتجت الجنة والنار، فقالت النار: في الجبارون
- حديث: لما كان يوم غزوة تبوك أصاب الناس
- حديث: إن الله يقول إن الصوم لي وأنا
- حديث: تصدقوا عليه
- حديث: اقرأ ابن حضير
- حديث: أن رسول الله مر على زراعة بصل
- حديث: إن أدنى أهل النار عذاباً ينتعل بنعلين
- حديث: لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب
- حديث: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض
- حديث: إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى
- حديث: كنا نحزر قيام رسول الله في الظهر
- حديث: إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن
- حديث: نهى رسول الله عن الشرب في الحنتمة
- حديث: من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيباً فرداً
- حديث: إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه
- حديث: إني حرمت ما بين لابتي المدينة
- حديث: لا ينظر الرجل إلى عورةالرجل
- حديث: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده
- حديث: إن من أشر الناس عند الله منزلةً
- حديث: خذ عليك سلاحك؛ فإني أخشى عليك قريظة
- حديث: خذوا الشيطان
- حديث: آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: اعبدوا الله
- حديث: تقدموا فائتموا بي، وليأتم بكم من بعدكم
- حديث: إذا كانوا ثلاثةً فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة
- حديث: أوتروا قبل أن تصبحوا
- حديث: خرجنا مع رسول الله ونحن نصرخ بالحج
- حديث: يا أيها الناس إن الله يعرض بالخمر
- حديث: أو كلما انطلقنا غزاةً في سبيل الله
- حديث: من كان معه فضل ظهر فليعد به
- حديث: لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة
- حديث: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما
- حديث: يا أعرابي إن الله لعن أو غضب
- حديث: يا أهل المدينة لا تأكلوا لحم الأضاحي
- حديث: أن جبريل أتى النبي فقال: يا محمد
- حديث: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم
- حديث: كانت امرأة من بني إسرائيل قصيرة تمشي
- حديث: يكون خليفة من خلفائكم في آخر الزمان
- حديث: إنه لا يولد له
- حديث: ما تربة الجنة
- حديث: أتشهد أنِّي رسول الله؟
- حديث: ما هذا الذي يبلغني من حديثكم، لقد
- حديث: لينبعث من كل رجلين أحدهما، والأجر بينهما
- حديث: أن رسول الله يوم حنين بعث جيشاً
- حديث: يا أبا سعيد؛ من رضي بالله رباً
- حديث: أن النبي زجر عن الشرب قائماً
-
المتفق عليه
-
مسند أنس بن مالك
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
1824- التَّاسع والعشرون: عن قتادةَ بن دِعامةَ السَّدوسيِّ قال: حدَّثني مَن لقِيَ الوفدَ الَّذين قدِموا على رسول الله صلعم من عبدِ القَيسِ، وذكر قتادةُ أبا نضْرةَ عن أبي سعيدٍ في حديثه هذا: «أنَّ أناساً من عبدِ القَيسِ قدِموا على رسول الله صلعم قالوا: يا نبيَّ الله؛ إنَّا حيٌّ من ربيعةَ، وبيننا وبينَك كفَّارُ مُضَرَ، ولا نَقدِرُ عليك إلَّا في أشهُر الحُرُم، فمُرنَا بأمرٍ نأمُرُ به مَن وراءَنا وندخلُ به الجنَّة إذا نحن أخذنا به، فقال رسول الله صلعم: آمُركم بأربعٍ، وأنهاكم عن أربعٍ: اعبُدوا الله ولا تشْركوا به شيئاً، وأقيموا الصَّلاة، وآتوا الزَّكاة، وصوموا رمضانَ، وأعطُوا الخُمُس من الغنائمِ، وأنهاكم عن أربعٍ: عن الدُّبَّاء(1) والحنْتَم والمُزَفَّت والنَّقير.
قالوا: يا نبيَّ الله؛ ما عِلمُكَ بالنَّقير؟ قال: بلى، جذعٌ تَنْقُرونه فتَقْذِفون فيه من القُطَيْعاء _أو قال: من التَّمر_ ثمَّ تصبُّون فيه من الماء، حتَّى إذا سكَن غلَيانُه شرِبتُموه، حتَّى إنَّ أحدَكم _أو: إنَّ أحدَهم_ لَيضْرِب ابنَ عمِّه بالسَّيف.
قال: وفي القوم رجلٌ أصابتْه جِراحةٌ كذلك، قال: وكنت أخْبَأُها حياءً من رسول الله صلعم. /
فقلت: فيمَ نشربُ يا رسول الله؟ قال: في أسقِيَة الأَدَم الَّتي يُلاثُ على أفواهها(2).
قالوا: يا رسول الله؛ إنَّ أرضَنا كثيرةُ الجِرذان(3)، ولا تبقى بها أسقِيَةُ الأَدَم.
فقال النبي صلعم: وإن أكَلَتها الجِرذان، وإن أكَلَتها الجِرذان، وإن أكَلَتها الجِرذان!.
قال: وقال النبي صلعم: إنَّ فيك خَصْلَتين يحبُّهما الله ╡: الحِلمُ والأناةُ(4)».
وفي حديث ابنِ أبي عديٍّ نحوُه، وقال فيه: «وتَذِيفُون(5) فيه من القُطَيْعاء والتَّمْر».
وفي حديث أبي قزَعةَ عن أبي نضْرةَ عن أبي سعيدٍ: «أنَّ وفدَ عبدِ القَيسِ قالوا: يا نبيَّ الله؛ جعلَنَا الله فداءَك؛ ماذا يصلُح لنا من الأشْرِبة؟ قال: لا تشربوا في النَّقير.
قالوا: يا نبيَّ الله؛ جعلَنَا الله فداءَك؛ أوَتدري ما النَّقيرُ؟ قال: نعم؛ الجِذْع يُنقَرُ وسطُه، ولا في الدُّبَّاء، ولا في الحنْتَمَة، وعليكم بالمُوْكَى(6)». /
[1] الدُّبَّاء: اليقطين، ويقال له في بعض البلاد: القَرْع، وإذا جفَّ أُخرِج ما في جوفه وانْتُبذ فيه.
[2] تُلَاثُ على أفواهِها: أي؛ تُوكأ وتُشَد، وأصل اللوث الطَّي والربط، يقال: لُثْت العمامة ألُوثها لَوثاً.
[3] الجُرْذَانُ، جمع جُرَذ _بالذال المنقوطة_: الفئران، جمع فأر.
[4] الأنَاة: التثبت والتمكُّث، وتركُ الطيش والعجلة.
[5] رُويَ بالذال المعجمة والمهملة، وهما لغتان فصيحتان، ومعناه: يخلطون ويمزجون.«شرح مسلم» 1/191.
[6] المُوكَى: المشدود فمُه بالوِكاء، وهو الخيط أو الحبل.