-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
المتفق عليه
- حديث: يأتي على الناس زمان فيغزو فئام
- حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل
- حديث: نهى رسول الله عن اختناث الأسقية
- حديث: يخرج في هذه الأمة _ولم يقل: منها_
- حديث: لا صاعين تمراً بصاع، ولا صاعين حنطةً
- حديث: إذا رأيتم الجنازة فقوموا، فمن تبعها
- حديث: من كان اعتكف فليرجع إلى معتكفه
- حديث: إذا تنخم أحدكم فلا يتنخمن قبل وجهه
- حديث: نهى رسول الله عن لبستين وعن بيعتين،
- حديث: بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
- حديث: قوموا إلى سيدكم
- حديث: ويحك! إن الهجرة شأنها شديد، فهل لك
- حديث: ما يكن عندي من خير فلن أدخره
- حديث: مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله
- حديث: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول
- حديث: لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس
- حديث: إياكم والجلوس في الطرقات
- حديث: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم
- حديث: تكون الأرض يوم القيامة خبزةً واحدةً، يتكفؤها
- حديث: أن رجالاً من المنافقين على عهد رسول
- حديث: لتتبعن سنن من قبلكم، شبراً بشبر، وذراعاً
- حديث: نعم فهل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة
- حديث: إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من
- حديث: إن مما أخاف عليكم بعدي ما يفتح
- حديث: ما عليكم ألا تفعلوا؛ ما من نسمة
- حديث: جاء رجل من اليهود إلى النبي قد
- حديث: ليس فيما دون خمس أواق صدقة، ولا
- حديث: إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له
- حديث: إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين
- حديث: ما منكن امرأة تقدم ثلاثةً من ولدها
- حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من
- حديث: لعلنا أعجلناك فقال: نعم يا رسول الله
- حديث: يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد
- حديث: يقول الله يوم القيامة: يا آدم. يقول
- حديث: لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق
- حديث: كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام
- حديث: كان النبي يخرج يوم الفطر والأضحى إلى
- حديث: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة
- حديث: من صام يوماً في سبيل الله
- حديث: إن في الجنة شجرةً يسير الراكب الجواد
- حديث: نهى رسول الله عن المزابنة والمحاقلة
- حديث: وما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا
- حديث: إن رجلاً كان قبلكم رغسه الله مالاً
- حديث: كان النبي أشد حياءً من العذراء في
- حديث: كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعةً
- حديث: اسقه عسلاً
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند أنس بن مالك
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
1778- الخامس والأربعون: عن أبي الصديق بكرِ بن عمرٍو النَّاجيِّ عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ: أنَّ نبيَّ الله صلعم قال: «كان فيمن كان قبلَكم رجلٌ قتلَ تسعةً وتسعين نفساً، فسأل عن أعلمِ أهلِ الأرض، فَدُلَّ على راهبٍ، فأتاه فقال: إنَّه قتلَ تسعةً وتسعين نفساً، فهل / له من توبةٍ؟ فقال: لا، فقتلَه، فكمَّل به مئةً، ثمَّ سأل عن أعلمِ أهلِ الأرض، فَدُلَّ على رجلٍ عالمٍ، فقال: إنَّه قتل مئةَ نفسٍ، فهل له من توبةٍ؟ فقال: نعم، ومَن يَحُول بينَه وبين التَّوبة، انطَلِق إلى أرض كذا وكذا، فإنَّ بها أناساً يعبُدون الله فاعبُد الله معهم، ولا ترجِع إلى أرضك؛ فإنَّها أرضُ سَوْء.
فانطلَق حتَّى إذا نصَفَ الطَّريق أتاه الموتُ، فاخْتَصمَت فيه ملائكةُ الرَّحمة وملائكةُ العذاب، فقالت ملائكةُ الرَّحمة: جاء تائباً مُقبِلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكةُ العذاب: إنَّه لم يعملْ خيراً قطُّ، فأتاهم مَلَكٌ في صورة آدميٍّ، فجعلوه بينهم، فقال: قِيسوا ما بين الأرْضَين، فإلى أيَّتِهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدُوه أدنى إلى الأرض الَّتي أراد، فقبَضَته ملائكةُ الرَّحمة». لفظُ حديث هشامٍ الدَّستَـُوائيِّ، وهو أتمُّ.
وفي حديث شعبةَ عن قتادةَ نحوُه، وفيه: «فلمَّا كان في بعضِ الطَّريقِ أدرَكه الموتُ، فناءَ بصدره(1) نحوَها.
وفيه: فكان إلى القَريةِ الصَّالحةِ أقربَ منها بشبرٍ، فجُعِل من أهلِها».
وفي حديث محمَّد بن أبي عديٍّ عن شعبةَ نحوُه، وزاد: «فأَوحى الله إلى هذه أنْ تباعَدي، وإلى هذه أنْ تقرَّبِي، وقال: قِيسوا ما بينهما، فوُجِدَ إلى هذه أقربَ بشبرٍ، فغُفِرَ له». [خ¦3470]
[1] فنَاءَ بصَدْره: أي مال.