الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: عرض علي الأنبياء، فإذا موسى ضرب من

          1685- الثَّامن والسَّبعون: عن اللَّيث عن أبي الزُّبيرِ عن جابرٍ أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «عُرِضَ عليَّ الأنبياءُ، فإذا موسى ضَرِْبٌ من الرَّجال(1) كأنَّه من رجال شَنُوءةَ، ورأيتُ عيسى ابنَ مريمَ ◙، فإذا أقربُ مَن رَأيتُ به شَبَهاً عروةُ بن مسعودٍ، ورأيتُ إبراهيمَ، فإذا أقربُ مَن رأيتُ به شَبَهاً صاحبُكم _يعني نفسَه_ ورأيتُ جبريلَ ◙، فإذا أقربُ مَن رأيتُ به شَبَهاً دِحْيةُ بن خليفةَ».


[1] الضَّرِبُ من الرِّجال: الخفيفُ الجسم كذا قرأناه على بعض الشيوخ بكسر الراء، وفي موضعٍ آخر الضَّرْب من المطر الخفيف بالإسكان، كذا في المجمل، فذهب بعضهم إلى أن الضرْب من الرجال بالإسكان حملاً على هذا في المطر ولم يذكر الهروي هذا الحرف.وقال في «المشارق» 2/51: ولا وجْه للكسر.