-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
- حديث: قضى النبي بالشفعة في كل مال لم
- حديث: أن إهلال رسول الله من ذي الحليفة
- حديث: لما حضر أحد دعاني أبي من الليل
- حديث: سئل رسول الله عمن حلق قبل أن
- حديث: ما منعك من الحج
- حديث: كل معروف صدقة
- حديث: رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع
- حديث: من قال حين يسمع النداء اللهم رب
- حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من
- حديث: اصطبح الخمر يوم أحد ناس قتلوا شهداء
- حديث: أعوذ بوجهك
- حديث: الذي قتل خبيباً هو أبو سـروعة
- حديث: شهد خالاي العقبة
- حديث: أن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقاً
- حديث: نهى رسول الله أن تنكح المرأة على
- حديث: نهى رسول الله عن الظروف
- حديث: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا
- حديث: جاءت ملائكة إلى النبي وهو نائم
- حديث: أيهم أكثر أخذاً للقرآن
- حديث: امشوا أستنظر لجابر من اليهودي
- حديث: كان جذع يقوم إليه النبي فلما وضع
- حديث: أن النبي دخل على رجل من الأنصار
- حديث: كان النبي إذا كان يوم عيد
- حديث: لا؛ قد كنا زمن النبي لا نجد
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
مسند أنس بن مالك
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
1604- الحادي والعشرون: عن ابن أنس عن جابرٍ قال: «كان جِذعٌ يقوم إليه النَّبيُّ صلعم، فلمَّا وُضع المنبرُ سمعنا للجِذع مثلَ أصوات العِشار(1)، حتَّى نزل النَّبيُّ صلعم فوضع يده عليه». [خ¦918]
اختلف الرُّواة في اسم ابنِ أنسٍ، فقيل: حفصُ بن عبيد الله بن أنس، وقيل: عبيدُ الله بن حفص ابن أنسٍ.
وفي رواية سليمانَ بن بلال: «كان المسجد مسقوفاً على جُذوعٍ من نخلٍ(2)، فكان النَّبيُّ صلعم إذا خطب يقوم إلى جِذعٍ منها، فلمَّا صُنِعَ له المنبرُ فكان عليه؛ سَمِعنا لذلك الجِذع صوتاً كصوت العِشار، حتَّى جاء النَّبيُّ صلعم فوضع يده عليه فَسَكَنَ». [خ¦3585]
وأخرجه من حديث عبد الواحد بنِ أيمنَ عن أبيه عن جابر: «أنَّ امرأةً من الأنصار قالت لرسول الله صلعم: يا رسول الله؛ ألَا أجعلُ لك شيئاً تقعُد عليه، فإنَّ لي غلاماً نَجَّاراً، قال: إن شئتِ. فعمِلَت له المنبرَ، فلمَّا كان يومُ الجُمعة قعدَ النَّبيُّ صلعم على المنبر الَّذي صُنِع، فصاحتِ النَّخلةُ الَّتي كان يخطُب عندَها حتَّى كادت أن تنشقَّ _وفي رواية أبي نُعيم: فصاحت النَّخلة صياحَ الصَّبِيِّ_ فنزل النَّبيُّ صلعم حتَّى أخذها فَضَمَّها إليه، فجعلت تَئِنُّ أنينَِ الصَّبيِّ الَّذي يُسكَّتُ / حتَّى استقرَّت.
قال: بَكَت على ما كانتْ تسمع من الذِّكر». [خ¦449]
وليس لابن أنس عن جابر في الصَّحيح إلَّا هذا الحديثُ الواحد، ولا لأيمنَ عن جابر في الصَّحيح إلَّا هذا الحديثُ وحديثُ حفرِ الخندق، وهو في السَّابع والخمسين من المتَّفَق عليه في هذا المسند.
[1] العِشَار: النُّوق الحوامل التي أتى عليها عشرة أشهر من يوم أُرسل الفحل عليها.
[2] جذوع النخل: خشبها المستطيل.