-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
- حديث: قضى النبي بالشفعة في كل مال لم
- حديث: أن إهلال رسول الله من ذي الحليفة
- حديث: لما حضر أحد دعاني أبي من الليل
- حديث: سئل رسول الله عمن حلق قبل أن
- حديث: ما منعك من الحج
- حديث: كل معروف صدقة
- حديث: رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع
- حديث: من قال حين يسمع النداء اللهم رب
- حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من
- حديث: اصطبح الخمر يوم أحد ناس قتلوا شهداء
- حديث: أعوذ بوجهك
- حديث: الذي قتل خبيباً هو أبو سـروعة
- حديث: شهد خالاي العقبة
- حديث: أن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقاً
- حديث: نهى رسول الله أن تنكح المرأة على
- حديث: نهى رسول الله عن الظروف
- حديث: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا
- حديث: جاءت ملائكة إلى النبي وهو نائم
- حديث: أيهم أكثر أخذاً للقرآن
- حديث: امشوا أستنظر لجابر من اليهودي
- حديث: كان جذع يقوم إليه النبي فلما وضع
- حديث: أن النبي دخل على رجل من الأنصار
- حديث: كان النبي إذا كان يوم عيد
- حديث: لا؛ قد كنا زمن النبي لا نجد
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
مسند أنس بن مالك
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
1603- العشرون: عن إبراهيمَ بن عبد الرَّحمنِ بنِ عبد الله بنِ أبي ربيعةَ / المخزوميِّ، عن جابرٍ قال: «كان بالمدينة يهوديٌّ، وكان يُسلِفني في تَمري إلى الجَداد، وكانت لجابرٍ الأرض الَّتي بطريق رُومَةَ، فَحبسَتْ فحلاً عاماً،(1) فجاءني اليهوديُّ عند الجَداد ولم أَجُدَّ منها شيئاً، فجعلتُ أستنظِره إلى قابِلٍ فيأبى، فأُخبِرَ بذلك النَّبيُّ صلعم، فقال لأصحابه: امشُوا أستنظِر لجابر من اليهوديِّ. فجاؤوني في نَخلي، فجعل النَّبيُّ صلعم يكلِّم اليهوديَّ فيقول: يا أبا القاسم؛ لا أُنظِره، فلمَّا رآه النَّبيُّ صلعم قام فطاف في النَّخل، ثمَّ جاءه فكلَّمه؛ فأبى، فقمت فجئت بقليل رُطَبٍ فوضعته بين يدي النَّبيِّ صلعم، فأكل ثمَّ قال: أين عريشُك(2) يا جابر؟ فأخبرته، فقال: افرُش لي فيه. ففرشتُه، فدخل فَرَقَدَ ثمَّ استيقظ(3)، فجئته بقبضةٍ أخرى، ثمَّ قام فكلَّم اليهوديَّ فأبى عليه، فقام في الرِّطاب والنَّخل الثَّانية ثمَّ قال: يا جابر؛ جُدَّ واقْضِ. فوقعتُ في الجَداد، فجددتُ منها ما يصيبه، وفَضَلَ مثلُه(4)، فخرجتُ حتَّى جئتُ النَّبيَّ صلعم فبشَّرتُه، فقال: أشهد أنِّي رسول الله». / [خ¦5443]
[1] فحبَستِ الفحلُ عاماً: يعني النخلَ؛ أي: تأخرَت عن قبول الإبار، ولم يؤثِّر فيها التأبير الكامل فلم تستكمل حملها.
المثبت من (ص) وهامش (ق)، وفي (ق): (فجلست)، وعند البخاري: (فجلست فخلا عاماً).
[2] العريش: خيمةٌ من خشب وثُمام ونحوه يُستظل بها من الشمس تُتخذ في حائط النخل لذلك وللراحة فيه.
[3] في هامش (ابن الصلاح): بلغ مقابلة.
[4] في (ق): (منه) وهو موافق لنسختنا من رواية البخاري، وفي هامشها نسخة: (مثله).