-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
- حديث: قضى النبي بالشفعة في كل مال لم
- حديث: أن إهلال رسول الله من ذي الحليفة
- حديث: لما حضر أحد دعاني أبي من الليل
- حديث: سئل رسول الله عمن حلق قبل أن
- حديث: ما منعك من الحج
- حديث: كل معروف صدقة
- حديث: رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع
- حديث: من قال حين يسمع النداء اللهم رب
- حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من
- حديث: اصطبح الخمر يوم أحد ناس قتلوا شهداء
- حديث: أعوذ بوجهك
- حديث: الذي قتل خبيباً هو أبو سـروعة
- حديث: شهد خالاي العقبة
- حديث: أن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقاً
- حديث: نهى رسول الله أن تنكح المرأة على
- حديث: نهى رسول الله عن الظروف
- حديث: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا
- حديث: جاءت ملائكة إلى النبي وهو نائم
- حديث: أيهم أكثر أخذاً للقرآن
- حديث: امشوا أستنظر لجابر من اليهودي
- حديث: كان جذع يقوم إليه النبي فلما وضع
- حديث: أن النبي دخل على رجل من الأنصار
- حديث: كان النبي إذا كان يوم عيد
- حديث: لا؛ قد كنا زمن النبي لا نجد
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
مسند أنس بن مالك
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
1601- الثَّامن عشر: عن سعيد بن ميناءَ عن جابرٍ قال: «جاءت ملائكةٌ إلى النَّبيِّ صلعم وهو نائمٌ، فقال بعضهم: إنَّه نائمٌ، وقال بعضهم: العين نائمةٌ والقلب يقظانُ، فقالوا: إنَّ لِصاحبكم هذا مَثَلاً فاضربوا له مَثَلاً، فقالوا: مَثَلُهُ كَمَثَلِ رجلٍ بنى داراً فجعل فيها مائدةً(1) وبعث داعياً، فَمَن أجاب الدَّاعي دخل الدَّارَ وأكل من / المائدة، ومن لم يُجِب الدَّاعي لم يدخلِ الدَّارَ ولم يأكل من المائدة، فقالوا: أوِّلوها يَفْقَهْها، فقال بعضهم: إنَّ العينَ نائمةٌ والقلبَ يقظانُ، فالدَّار الجنَّةُ والدَّاعي محمَّدٌ، فمن أطاع محمَّداً فقد أطاع الله، ومن عصى محمَّداً فقد عصى الله، ومحمَّدٌ فرَّق(2) بين النَّاس». [خ¦7281]
قال البخاريُّ: تابعه قتيبة عن ليثٍ عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن جابرٍ قال: «خرج علينا النَّبيُّ صلعم...» لم يزد.
وذكر أبو مسعود أوَّله فقال: [«خرج علينا النَّبي صلعم فقال: إنِّي رأيتُ في المنام كأنَّ جبريلَ عند رأسي وميكائيلَ عند رجليَّ، يقول أحدُهما لصاحبه: اضربْ له مَثَلاً...»] الحديث.
[1] في نسختنا من رواية البخاري في هذا الموضع والذي بعده: (مأدبة).وهي في تفسير غريب الجمع: (المأدبة والمأدبة) وهو تصحيف وصوابه: المأْدُبة والمأدَبة: الطعام يُتخذ ليُدعى الناس إليه، والآدِبُ الداعي إليها، والمائدة: مأخوذة من المَيْد وهو العطاء يقال مادَنِي يميدُني إذا أعطاني ونعشني والممتاد المطلوب منه العطاء.
[2] كذا لأبي ذر بتشديد الراء فعلاً ماضياً، ولغيره بسكون الراء والتنوين وكلاهما متجه.«فتح الباري» 1/256.