-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
المتفق عليه4
-
أفراد البخاري4
-
أفراد مسلم4
- حديث: نهاني النبي عن التختم بالذهب وعن لباس
- حديث: لعن الله من لعن والديه ولعن الله
- حديث: وجهت وجهي للذي فطر السماوات
- حديث: إن رسول الله وصف لنا ناساً
- حديث: فيهم رجل مخدج اليد أو مثدون اليد
- حديث: يخرج قوم من أمتي يقرؤون القرآن
- حديث: قلت يا رسول الله ما لك تتوق
- حديث: أحسنت اتركها حتى تماثل
- حديث: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد
- حديث: جعل رسول الله ثلاثة أيامٍ ولياليهن للمسافر
- حديث: نهاني _يعني النبي _ أن أجعل خاتمي في
- حديث: قل اللهم اهدني وسددني
- حديث: رأينا النبي قام فقمنا وقعد فقعدنا
- حديث: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول
- حديث: جلد النبي أربعين وأبو بكرٍ أربعين
-
المتفق عليه4
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
155- الحادي عشر: عن أبي بُردةَ عامرِ بن أبي موسى عبدِ الله بن قيسٍ الأشعريِّ: أنَّ عليَّاً رضي اللهُ عنه قال: «نهاني _يعني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ أن أجعلَ خاتَمي في هذه أو الَّتي تليها».
ج1ص84
قال بعض الرُّواة فيه: «نهاني [1] أن أَتختَّم في إصبَعي هذه أو هذه _قال: وأَومأ إلى الوسطى والَّتي تليها_ ونهاني عن لُبسِ القَسِّيِّ، وعن جلوسٍ على المياثِر».
قال: فأمَّا القَسِّيُّ فثيابٌ مُضلَّعةٌ يُؤتى بها من مصرَ والشَّام، وأمَّا المياثرُ فشيءٌ كانت تجعله النِّساء لبُعولتِهنَّ على الرَّحْل كالقطائف الأُرجُوان [2] .
أخرج البخاريُّ منه تفسير القَسِّية والمِيثَرة فقط بغير إسنادٍ، فقال: وقال عاصم عن أبي بُردةَ: قلنا لعليٍّ: ما القَسِّيَّة؟ قال: ثيابٌ أتتنا من الشَّام أو من مصرَ مضلَّعةٌ فيها حريرٌ، وفيها أمثالُ الأُتْرُجِّ، والمِيثَرةُ كانت النِّساء يصنعْنَهُ لبُعولتهنَّ مثل القطائف.
قال البخاريُّ: وقال جريرٌ في حديثه: القَسِّيَّة ثيابٌ مضلَّعةٌ يُجاء بها من مصرَ، والمِيثرَة: جلودُ السِّباع. [3] [خ¦5838]
[1] سقط قوله: (نهاني) من (ابن الصلاح).
[2] الأُرجوان بضم الهمزة: الصوف الأحمر الشديد الحمرة. والقطائف: نوعٌ من الألبسة. هامش (ابن الصلاح).
[3] في هامش (أبي شجاع): (ثامن بلغ السماع).