الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: فيما سقت السماء والعيون أو كان عثرياً

          1410- الحديث الأوَّل: عن سالمٍ عن ابن عمرَ عن النَّبيِّ صلعم قال: «فيما سقتِ السَّماءُ والعيونُ أو كان عَثَريَّاً(1) العُشرُ، وما سُقيَ بالنَّضْحِ نصفُ العُشر». [خ¦1483]
          في كتاب أبي بكرٍ البَرقانيِّ، وفي كتاب أبي مسعودٍ الدِّمشقيِّ، فيه: [«فرَض رسولُ الله صلعم فيما سقتِ السَّماءُ والأنهارُ والعيونُ أو كان عَثَريَّاً العشرَ، وفيما سُقيَ بالنَّاضح نصفُ العُشر»].
          قال أبو مسعودٍ: وأخرَجه مسلمٌ من حديث عمرو بن الحارثِ عن أبي الزُّبير عن جابرٍ عن النَّبيِّ صلعم كذلك، قال: وقد روى عُبيد الله بن عمرَ هذا الحديثَ / عن نافعٍ عن ابن عمرَ عن عمرَ من قوله موقوفاً، ورواه موسى بن عُقبةَ وأيُّوبُ عن نافعٍ عن ابن عمرَ من قوله موقوفاً.


[1] العَثَريُّ: ما سُقي بالعاثور، والعاثور: شبه نهر يُحفَر في الأرض، يُسقى به البعل من النخيل، قال في «المجمل»: العثريُّ ما سُقي من النخل سَيحاً، وهو ما جُمع من الماء ثم صُرِف إلى أصول النخل أو الزرع، قال: ويقال بل العثري العِذْيُ وهو ماء السَّماء وحده بلا حيلة.