الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: نهاني النبي عن التختم بالذهب وعن لباس

          145- الحديث الأوَّل: عن عبد الله بنِ العبَّاس عن عليٍّ، وعن عبد الله بنِ حُنَينٍ عن عليٍّ _وهو أتمُّ_ قال: «نهاني النَّبيُّ صلعم عن التَّختُّم بالذَّهب، / وعن لِباس القَسِّيِّ(1)، وعن القراءة في الرُّكوع والسُّجود، وعن لِباس المعَصفَر».
          وليس في رواية ابنِ عبَّاسٍ عن عليٍّ على أتمِّ الروايات عنه إلَّا النَّهيُ عن القراءة في الركوع والسُّجود.
          وفي روايةٍ عن عبد الله بنِ حُنَينٍ عن ابن عبَّاسٍ أنَّه قال: «نُهيت أن أقرأ وأنا راكعٌ»، دون ذِكر عليٍّ في الإسناد.
          زاد في «الأطراف»: أنَّ في رواية ابن عبَّاسٍ عن عليٍّ [«النَّهيَ عن خاتم الذَّهب، وعن لُبس القَسِّيِّ، و(2) المعصفَر المُفَدَّم(3)، وعن القراءة في الرُّكوع والسُّجود».]
          وليس ذلك عندنا في أصل كتاب مسلم ولعلَّه قد وُجد في نسخةٍ أخرى من الكتاب والله أعلم.


[1] القَسِّيَّة: ثيابٌ منسوبة إلى القَسّ من أرض مصر كان فيها حرير، وقيل الأصل قز بالزاي فأبدلوا منها سيناً.كذا نحوه في هامش (ابن الصلاح)، وزاد: وهي بفتح القاف مثقلة السين، وقومٌ من أصحاب الحديث يقولونها بكسر القاف، وهو غلط.تمت.
[2] سقطت الواو من (أبي شجاع).
[3] المُعصفَر المُفدَّم: المُشبَع.(ابن الصلاح).