الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أصبح من الناس شاكر، ومنهم كافر

          1225- الخامس والثَّلاثون: عن أبي الوليد(1) سِماك بن الوليد الحنفي عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «مُطِرَ النَّاسُ على عهد النَّبيِّ صلعم، فقال النَّبيُّ صلعم: أصبَح من النَّاس شاكرٌ، ومنهم كافرٌ.
          قالوا: هذه رحمة الله، وقال بعضهم: لقد صدَق نوءُ كذا وكذا.
          قال: فنزَلت هذه الآية: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} حتَّى بلغ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة:75-82]».


[1] لم أجد من كناه بهذه الكنية وإنما هو أبو زميل كما في نسختنا من مسلم وكما كناه الحميدي فيما يأتي.