الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من عذاب

          1200- العاشر: عن أبي الزُّبير عن طاوُسٍ عن ابنِ عبَّاسٍ: «أنَّ النَّبيَّ صلعم كان يعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يعلِّمهم السُّورةَ من القرآن: قولوا: اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بك من عذاب جهنَّم، وأعوذُ بك من عذاب القبر، وأعوذُ بك من فتنة المسيح الدَّجَّال(1)، وأعوذُ بك من فتنة المحيا والممات».


[1] الفِتنة: الابتلاء والاختبار.والدَّجل: تَمْويه الشيء، والدّجّال: المموِّه، وقال ابن دُريدٍ: كل شيءٍ غطيتَه فقد دجَّلته، والدّجّال: الكذاب؛ لأنه يُدخل الحقَّ بالباطل؛ أي: يستره بذلك ويغطيه، وذلك يرجِعُ إلى التلبيس على الناس، وقيل: سمِّي الدّجّال دجّالاً لضَربه في الأرض، وقطعه أكثرَ نواحيها، يقال: دَجَلَ الرجل: إذا فعل ذلك.