الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لا بأس عليك، طهور إن شاء الله

          1166- السَّادس والتِّسعون: عن خالد عن عكرمةَ عن ابنِ عبَّاسٍ: «أنَّ رسولَ الله صلعم دخَل على أعرابيٍّ يعودُه، فقال: لا بأسَ عليك، طَهورٌ إن / شاء الله.
          قال الأعرابيُّ: طهورٌ! بل حُمَّى تفُور، على شيخٍ كبيرٍ، تُزيرُه القُبور، قال النَّبيُّ صلعم: فنَعَم إذَن!». [خ¦5662]
          وفي حديث مُعلَّى بنِ أسد: «دخَل على أعرابيٍّ يعودُه، وكان النَّبيُّ صلعم إذا دخَل على مريضٍ يعودُه قال: لا بأسَ، طَهورٌ إن شاء الله، فقال له: لا بأسَ طهورٌ إن شاء الله.
          فقال: قلتَ: طهور! بل حمّى تفورُ _أو تثور(1)_ على شيخٍ كبيرٍ، تُزيرُه القبور». [خ¦3616]


[1] تحرف في (ابن الصلاح) إلى: (تبور)، وفي (أبي شجاع): غير واضحة، فاعتمدنا ما في نسختنا من البخاري.