-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
المتفق عليه
- حديث: أن النبي طرقه وفاطمة ليلاً فقال: ألا تصليان؟
- حديث: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم
- حديث: ذهبت أنا وأبو بكرٍ وعمر ودخلت أنا
- حديث: خير نسائها مريم بنت عمران
- حديث: إن رسول الله نهى عن متعة النساء
- حديث: يغسل ذكره ويتوضأ
- حديث: ما تريد إلى أمرٍ فعله النبي تنهى
- حديث: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخٍ، فإن بها
- حديث: ملأ الله قبورهم وبيوتهم ناراً كما شغلونا
- حديث: كساني النبي حلةً سيراء فخرجت فيها فرأيت
- حديث: يا سعد ارم؛ فداك أبي وأمي
- حديث: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي
- حديث: نهى رسول الله أن ينتبذ في الدباء
- حديث: نحن نعطيه من عندنا
- حديث: ألا أخبرك ما هو خير لك منه
- حديث: ما منكم من أحدٍ إلا قد كتب
- حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها أبداً
- حديث: المدينة حرم ما بين عيرٍ إلى ثورٍ
- حديث: سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان
- حديث: ما كنت لأقيم حداً على أحدٍ فيموت
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
123- الثَّامن: عن عبيد الله بن أبي رافعٍ _وكان كاتباً لعليٍّ ☺_ وعن أبي عبد الرَّحمن السُّلَميِّ عن عليٍّ قال عبيد الله: سمعت عليَّاً ☺ يقول: «بعثني رسولُ الله صلعم أنا والزُّبيرُ والمقداد فقال: انطلِقوا حتَّى تأتوا روضةَ خاخٍ، فإنَّ بها ظَعينةً(1) معها كتابٌ فخذوه منها. فانطلقنا تتعادى بنا خيلُنا حتَّى أتينا إلى الرَّوضة فإذا نحن بالظَّعينة، فقلنا: أَخرجي الكتاب! فقالت: ما معي من(2) كتابٍ، فقلنا: لتُخرجِنَّ الكتاب أو لَنلقينَّ الثِّيابَ! فأخرجَته من عِقاصها،(3) فأتينا به النَّبيَّ صلعم فإذا فيه: من حاطب بن أبي بَلتَعةَ إلى ناسٍ من المشركين من أهل مكَّة يخبِرُهم ببعض أمر رسول الله صلعم، فقال رسول الله صلعم: يا حاطبُ؛ ما هذا؟! فقال: يا رسول الله؛ لا تَعجَل عليَّ، إنِّي كنت امرءاً مُلصَقاً في قريش، ولم أكن من أنفُسهم، وكان مَن معك مِنَ المهاجرين لهم قرابةٌ يحمون بها أموالهم وأهليهم بمكَّة، فأحببت إذ فاتني ذلك من النَّسب فيهم أن أتَّخذ فيهم يداً يحمون بها قرابتي، وما فعلت كفراً ولا ارتداداً عن ديني ولا رِضاً بالكفر بعد الإسلام، فقال رسول الله صلعم: إنَّه قد صدقكم. /
فقال عمر: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق! فقال رسول الله صلعم: إنَّه قد شهد بدراً، وما يدريك لعلَّ الله اطَّلع(4) على أهل بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم؟ قال: فأنزل الله ╡: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء} [الممتحنة:1]». [خ¦3007]
وفي رواية أبي عبد الرَّحمن عن عليٍّ قال: «بعثَني رسول الله صلعم والزُّبيرَ بن العوَّام وأبا مَرثَد، وكلُّنا فارسٌ...»، ثمَّ ساقه بمعناه. [خ¦3983]
ولم يذكر نزولَ الآيةِ ولا ذكرَها في حديث عبيدِ الله بعضُ الرُّواة، وجعلها بعضُهم من تلاوة سفيانَ، وقال سفيانُ: لا أدري الآيةُ في الحديث أو من قول عمرٍو. يعني ابنَ دينارٍ.
[1] الظَّعِينَة: المرأة المسافرة؛ يقال ظَعَن يظْعَن إذا سافر، وأصل الظَّعائن الهوادج لكون النساء فيها، وقد يُقال لها: ظعائنُ وإن لم يكن فيها نساء.
[2] لم يُذكر قوله: (من) في (أبي شجاع)، وبالوجهين جاء في نسخنا من البخاري ومسلم.
[3] العِقَاص: الخيط الذي يُعقَص به أطراف الذوائب، وعقْصُ الشعر ضفرُه وفتلُه، وأصل العقْصِ اللَّيُّ والعقد.
[4] في (أبي شجاع): (وما يدريكم لعلَّ الله قد اطَّلع)، وما أثبتناه من (ابن الصلاح) موافق لنسختنا من رواية البخاري ومسلم.