-
مقدمة المصنف
- مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
107- الخامس: عن عُبيد الله بن عَديٍّ أيضاً: أنَّه دخل على عثمانَ بن عفَّانَ وهو مَحصورٌ، فقال له: إنَّك إمامُ العامَّة وقد نزل بكَ ما تَرى، وهو يصلِّي لنا إمامُ فتنةٍ، وأنا أتحرَّجُ(1) من الصَّلاة معه، فقال له عثمانُ: إنَّ الصَّلاةَ أحسنُ ما يعملُ النَّاس، فإذا أحسن النَّاسُ(2) فأحسِن معهم، وإذا أساؤُوا فاجتنِب إساءَتهم. / [خ¦695]
[1] أتحرَّج: أي أتأثَّم؛ أي أخافُ الإثمَ، والحرجُ الإثمُ.وأصله الضيقُ، وكل ضيِّق حرَجٌ وحرِجٌ.
[2] سقط قوله: (فإذا أحسن النّاس) من (ابن الصلاح).