الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: فيها ما لا عين رأت

          931- التَّاسع: عن أبي حازمٍ عن سهل بن سعد قال: «شهدتُ من النَّبيِّ صلعم مجلساً وصف فيه الجنَّةَ حتَّى انتهى، ثمَّ قال في آخر حديثِه: فيها ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بَشَرٍ، ثمَّ قرأ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ...} إلى قوله: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة:16-17(1).
          [قال أبو صخرٍ حُميدُ بن زياد: فأخبرتُ بها محمَّدَ بن كعبٍ القُرظيَّ فقال: أبو حازم حدَّثك بهذا؟ قلت: نعم، قال: إنَّ ثَمَّ لَكَيْسٌ كثيرٌ! إنَّهم يا هذا أَخفوا لله عملاً، فأخفى لهم ثواباً، فلو قدِموا عليه أقرَّ تلكَ الأعينَ.]


[1] في هامش (أبي شجاع): (ذكر أبو مسعود الدمشقي في الأطراف أنَّ هذا من أفراد مسلم، وكذلك حديث...).وهو كما قال فقد أخرجه مسلم ░2825▒ من طريق ابن وهب عن أبي صخر عن أبي حازم به.