الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كنا نفرح بيوم الجمعة

          912- الثَّامن عشر: عن أبي حازم عن سهلٍ بن سعد قال: «كنَّا نفرح بيوم الجمعة، قلت: وَلِمَ؟ قال: كانت لنا عجوزٌ تُرْسِلُ إلى بُضاعةَ _قال ابن مسلمة: نخلٌٍ بالمدينة_ فتأخُذُ من أصول السِّلْق فتطرحُه في القِدر، وتُكَرْكِرُ عليه حبَّاتٍ / من شعيرٍ». [خ¦6248]
          في حديث ابن بكير: «والله ما فيه شَحمٌ ولا وَدَكٌ». [خ¦5403]
          وفي حديث قتيبةَ(1) : لا أعلم إلَّا أنَّه قال: «ليس فيه شَحمٌ ولا وَدَكٌ، فإذا صلَّينا الجمعة انصرفنا نُسَلِّمُ عليها، فتقدِّمه إلينا، فنفرح بيومِ الجمعة من أجله». [خ¦2349]
          في حديث يعقوب بمعناهُ.
          وفيه: «كانت لنا عجوزٌ تأخُذ من أصول سِلقٍ كنَّا نغرِسه على أربعائنا».
          وفي حديث أبي غسَّان: «كانت فينا امرأةٌ تجعل على أربعاءِ مزرعتِها سِلْقاً...» الحديث بمعناهُ. [خ¦938]
          في حديث القَعنبي: «وما كنَّا نَقِيلُ ولا نتغدَّى إلَّا بعد الجمُعة». [خ¦939]
          وفي حديث أبي غسَّان: قال: «كنَّا نصلِّي مع النَّبيِّ صلعم الجمعة ثمَّ تكون القائلة».
          ورواه مسلم عن القعنبي ويحيى بن يحيى وعلي بن حُجْر، جَمَعَ حديثهم، وفيه: أنَّ سهلاً قال: «ما كُنَّا نَقيلُ ولا نتغدَّى إلَّا بعد الجمعة»، زاد ابن حُجْر: «في عهد رسول الله صلعم»، ولم يذكر سوى هذا(2). /
          وفي حديث محمَّد بن كثير عن سفيان: «كُنَّا نَقيلُ ونتغدَّى بعد الجمعة» لم يزد. [خ¦6279]


[1] تحرَّف في (ابن الصلاح) إلى: (ابن قتيبة).
[2] في هامش (أبي شجاع): (لم أرَ أول هذا الحديث في مسلم ولا ذكره خلف إلا في أفراد البخاري، لكن في مسلم: «وما كنا نقيل ولا نتغدَّى إلا بعد الجمعة».هذا في كتاب الجمعة).وقد أخرجه مسلم ░859▒ كما ذكره عن القعنبي ويحيى ابن يحيى وعلي بن حجر عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه.