-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسند عبد الله بن مسعود
-
مسند عمار بن ياسر
-
مسند حارثة بن وهب الخزاعي
-
مسند أبي ذر
-
مسند حذيفة بن اليمان
-
مسند أبي موسى الأشعري
-
مسند جرير البجلي
-
مسند أبي جحيفة
-
مسند عدي بن حاتم
-
مسند جابر بن سمرة
-
مسند سليمان بن صرد
-
مسند عروة البارقي
-
مسند عمران بن حصين
-
مسند عبد الرحمن بن سمرة
-
مسند عبد الله بن مغفل
-
مسند أبي بكرة
-
مسند بريدة بن الحصيب
-
مسند عائذ بن عمرو
-
مسند سمرة بن جندب
-
مسند معقل بن يسار
-
مسند مالك بن الحويرث
-
مسند جندب البجلي
-
مسند معيقيب
-
مسندي مجاشع ومجالد ابني مسعود
-
مسند يعلى بن أمية
-
مسند معاذ بن جبل
-
مسند أبي بن كعب
-
مسند أبي طلحة الأنصاري
-
مسند عبادة بن الصامت
-
مسند أبي أيوب الأنصاري
-
مسند أبي بردة بن نيار
-
مسند زيد بن ثابت
-
مسند عمرو بن عوف
-
مسند أبي لبابة الأنصاري
-
مسند عتبان بن مالك
-
مسند سهل بن حنيف
-
مسند قيس بن سعد الأنصاري
-
مسند أسيد بن حضير
-
مسند كعب بن مالك
-
مسند أبي أسيد الساعدي
-
مسند أبي قتادة الأنصاري
-
مسند أبي جهيم الخزرجي
-
مسند أبي الدرداء
-
مسند أبي حميد الساعدي
-
مسند عبد الله بن سلام
-
مسند سهل بن أبي حثمة
-
مسند ظهير بن رافع
-
مسند رافع بن خديج
-
مسند عبد الله بن زيد
-
مسند عبد الله بن يزيد الخطمي
-
مسند أبي مسعود الأنصاري
-
مسند شداد بن أوس
-
مسند النعمان بن بشير
-
مسند عبد الله بن أبي أوفى
-
مسند زيد بن أرقم
-
مسند ثابت بن الضحاك
-
مسند أبي بشير الأنصاري
-
مسند البراء بن عازب
-
مسند زيد بن خالد الجهني
-
مسند سهل بن الساعدي
-
المتفق عليه
- حديث: لو أعلم أنك تنظر طعنت به في
- حديث: قد نزل فيك وفي صاحبتك، فاذهب فأت
- حديث: إن كان في شيء، ففي الفرس والمرأة
- حديث: أيها الناس؛ ما لكم حين نابكم شيء
- حديث: جاءت امرأة إلى رسول الله
- حديث: أن رسول الله أتي بشراب فشرب منه
- حديث: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر
- حديث: انظري غلامك النجار يعمل لي أعواداً
- حديث: أما إنه من أهل النار
- حديث: جرح وجه رسول الله، وكسرت رباعيته وهشمت
- حديث: لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على
- حديث: دعا أبو أسيد الساعدي الرسول في عرسه
- حديث: بعثت أنا والساعة كهاتين
- حديث: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى الرسول
- حديث: قد أعذتك مني
- حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
- حديث: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
- حديث: كنا نفرح بيوم الجمعة
- حديث: رباط يوم في سبيل الله خير من
- حديث: ما رأيك في هذا
- حديث: دخل عليّ على فاطمة ثم خرج فاضطجع
- حديث: كان بين مصلى رسول الله وبين الجدار
- حديث: أنزلت: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط}
- حديث: إن في الجنة باباً يقال له: الريان
- حديث: كان رجال يصلون مع النبي عاقدي أزرهم
- حديث: إن أهل الجنة ليتراءون الغرفة في الجنة
- حديث: إن في الجنة شجرةً يسير الراكب في
- حديث: أنا فرطكم على الحوض
-
أفراد البخاري
-
المتفق عليه
-
مسند مالك بن صعصعة
-
مسند كعب بن عجرة
-
مسند أبي برزة
-
مسند سلمة بن الأكوع
-
مسند عبد الله بن مسعود
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
898- الرَّابع: عن أبي حازم عن سهل بن سعد: «أنَّ رسولَ الله صلعم بلغَه أنَّ بني عمرو ابن عوف كان بينهم شَرٌّ، فخرج رسول الله صلعم يُصلِحُ بينهم في أناسٍ معه، فحُبس رسول الله صلعم وحانتِ الصَّلاة، فجاء بلالٌ إلى أبي بكرٍ، فقال: يا أبا بكرٍ؛ إنَّ رسول الله صلعم قد حُبِسَ وحانت الصَّلاة، فهل لك أن تؤمَّ النَّاس؟ قال: نعم، إن شئتَ، فأقام بلال، وتقدَّم أبو بكرٍ، فكبَّر وكبَّر النَّاس، / وجاء رسولُ الله صلعم يمشي في الصُّفوف حتَّى قام في الصَّفِّ، فأخذ النَّاس في التَّصفيق، وكان أبو بكرٍ لا يلتفت في صلاته، فلمَّا أكثر النَّاس التفت، فإذا رسول الله صلعم، فأشار إليه رسول الله صلعم، فرفع أبو بكرٍ يده فحمِد الله، ورجع القَهْقَرَى وراءَه حتَّى قام في الصَّفِّ، فتقدَّم رسول الله صلعم فصلَّى للناس فلمَّا فرغ أقبل على النَّاس فقال: أيُّها النَّاس؛ ما لكم حين نابكم شيءٌ في الصَّلاة أخذتُم في التَّصفيق؟! إنَّما التَّصفيق للنِّساء، مَن نابه شيءٌ في صلاته فليقل: سبحان الله، فإنَّه لا يسمعُه أحدٌ حين يقول: سبحانَ الله، إلَّا التفتَ، يا أبا بكرٍ، ما منعك أن تصلِّيَ بالنَّاس حين أشرتُ إليكَ؟ فقال أبو بكرٍ: ما كان ينبغي لابن أبي قحافةَ أن يصلِّيَ بين يدي رسول الله صلعم». [خ¦684]
وفي حديث حمَّاد بن زيد: «أنَّ النَّبيَّ صلعم صلَّى الظُّهر، ثمَّ أتاهم يُصلِحُ بينهم، وأنَّ الصَّلاة الَّتي احتُبِسَ عنها النَّبيُّ صلعم وتقدَّم فيها أبو بكرٍ هي صلاةُ العصر».
وفيه: «أنَّه قال للقوم: إذا نابَكم أمرٌ فليسبِّحِ الرِّجال، ولْيُصَفِّحِ(1) النِّساء». [خ¦7190]
وحديث سفيان الثَّوريِّ مختصر، قال: قال النَّبيُّ صلعم: «التَّسبيحُ للرِّجال، والتَّصفيق للنِّساء». / [خ¦1204]
وحديث محمَّد بن جعفر بن أبي كثير مختصر: «أنَّ أهل قُباءَ اقتتلوا حتَّى ترامَوا بالحجارة، فأُخبر رسولُ الله صلعم فقال: اذهبوا بنا نُصلِحْ بينهم» هكذا هو عند البخاريِّ، لم يزد. [خ¦2693]
وليس عندَ مسلم هذا القول من رسول الله صلعم، وقد ظنَّه أبو مسعود طَرَفاً من حديث الإصلاحِ بين بني عمرِو بن عوف، فذكره معه في المتَّفق عليه، وقد أفرده غيرُه منه وجعله من أفراد البخاري(2).
[1] في (أبي شجاع): (وليصفق)، وما أثبتناه من (ابن الصلاح) موافق لنسختنا من رواية البخاري.
والتصفيح: ضرب اليد على اليد بصفحَتَيهما، وكذلك التَّصفيقُ باليدين جميعاً.
[2] في هامش (أبي شجاع): آخر الجزء السابع من خط الحميدي.