الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كان رسول الله أحسن الناس وجهاً

          859- السَّادس عشر: عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: «كان / رسول الله صلعم أحسنَ النَّاس وجهاً، وأحسنَه خَلْقاً، ليس بالطَّويل البائن ولا بالقصير». [خ¦3549]
          وقد أخرجا من رواية أبي إسحاق أيضاً عن البراء قال: «كان رسول الله صلعم مربوعاً، بعيدَ ما بين المنكِبين، له شعرٌ يبلغ شحمةَ أذنيه(1)، رأيته في حُلَّةٍ حمراءَ لم أرَ شيئاً قَطُّ أحسنَ منه!». [خ¦3551]
          وفي حديث مالك بن إسماعيل: «ما رأيت أحداً أحسنَ في حُلَّةٍ حمراءَ من النَّبيِّ صلعم!».
          قال البخاريُّ: وقال بعض أصحابي عن مالك بن إسماعيل: «إنَّ جُمَّتَهُ لَتضرِبُ قريباً من مَنْكِبَيْهِ».
          قال أبو إسحاق: سمعته يحدِّثه غيرَ مرَّةٍ، ما حدَّث به قطُّ إلَّا ضَحِكَ!. [خ¦5901]
          وفي حديث شعبة: «عظيمَ الجُمَّة إلى شحمةِ أذنيه».


[1] شحمة الأذنين: مُعَلَّقُ القُرط.