الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: تلك السكينة تنزلت للقرآن

          858- الخامس عشر: عن أبي إسحاق عن البراء قال: «كان رجلٌ يقرأ سورة الكهف وعنده فرسٌ مربوطٌ بشَطَنَين(1)، فتغشَّتْه سحابةٌ، فجعلت تدنو، وجعل فرسُه ينفِر منها، فلمَّا أصبح أتى النَّبيَّ صلعم فذكر ذلك له، فقال: تلك السَّكينةُ(2) تنَزَّلت للقرآن». [خ¦3614]
          وفي حديث شعبة: «اقرأ فلانُ، فإنَّها السَّكينة تنزَّلت عند القرآن، أو للقرآن».


[1] الشطَنُ: الحبْلُ الطويل المضطَرِب، وجمعه أشْطانٌ والاثنان شطَنانِ.
[2] السَّكِينة: الهدوء والطمأنينة، والسُّكون والوقار.وقيل: السَّكينة الرحمة حكاه أبو عبيد.