حاشية ابن حجر على التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: لا تطروني كما أطري عيسى ابن مريم

          6830- قوله: (يوعك) أي: بالحمى والرِّعدة، وكان ذلك _والله أعلم_ لهول ذلك المقام.
          قوله: «وكان...» إلى آخره، من أبطل الباطل، وقد صرح ابن إسحاق في روايته بأن ذلك كان من مرض به، أخرجه ابن أبي شيبة.
          قوله: (فقال قَائِلٌ لِلأَنْصَارِ) هو خباب بن المنذر، وقيل: / سعد بن عبادة، والصحيح الأول، ففي «صحيح البخاري» في غير هذا الموضع التصريح به.
          الموضع المذكور في (مناقب أبي بكر)، وأي فائدة في إبهامه وهو في مقام الشرح؟