غاية التوضيح

باب صاع المدينة ومد النبي

          ░5▒ قولُهُ(1): (صَاعِ الْمَدِينَةِ وَمُدِّ النَّبِيِّ صلعم وَبَرَكَتِهِ) أي: بركة المُدِّ، أو بركة كلِّ واحدٍ منهما، كان الصَّاعُ في زمنِ النَّبيِّ صلعم أربعةَ أمدادٍ، والمُدُّ رطلٌ عراقيٌّ وثلثُ رطلٍ، فزادَ عمرُ بن عبد العزيز في المُدِّ بحيثُ صار الصَّاعُ مُدًّا وثلثُ مُدٍّ من المُدِّ العمريِّ المُستَعمَل في يوم قال السَّائبُ هذا الكلامَ لهم.


[1] كذا في (أ)، ولعلَّها: (باب).