غاية التوضيح

حديث ابن عوف: كاتبت أمية بن خلف كتابًا بأن يحفظني في صاغيتي

          2301- قوله: (المَاجِشُونِ) بكسر الجيم وتُفتَح، و(أُمَيَّة) بضمِّ الهمزة وفتح الميم الخفيفة وشدَّة التَّحتيَّة، و(كاتَبْتُ) أي: كتبت إليه كتابًا، و(صِياغَتي) أي: مالي أو حاشيتي أو أهلي.
          قوله: (لِأُحْرِزَهُ) بضمِّ الهمزة؛ أي: لأحفظه من القتل، والضَّمير المنصوب في (فَأَبْصَرَه) عائدٌ إليه.
          قوله: (أُمَيَّةُ) بالرَّفع؛ أي: هذا أميَّة، وبالمنصوب؛ أي: الزموا، وكان أميَّة يعذِّب بلالًا بمكَّة لأجل إسلامه عذابًا شديدًا.
          قوله: (خَلَّفْتُ لُهُم ابْنَهُ) أي: جعلته من خلفنا، وأمهلته لكن بعدي أباه.
          قوله: (لِأَشْغَلَهُم) بفتح الهمزة.
          قوله: (فَقَتَلُوهُ) أي: ابن.
          قوله: (ثُمَّ أَبَوا) بالموحَّدة؛ أي: امتنعوا، وفي بعضها بالمثنَّاة التَّحتيَّة، من (الإتيان).
          قوله: (ثَقيلًا) أي: ضخم الجثَّة.
          قوله: (ابْرُكْ) من برك البعير إذا ناخ في موضعه فلزمه.
          قوله: (فَأَلقَيتُ عَلَيهِ نَفْسي لأَمْنَعَهُ) منهم، وإنَّما فعل عبد الرَّحمن ذلك لأنَّه كان بينه وبين أميَّة صداقة وعهد، فقصد أن يفي بالعهد.
          قوله: (فَتَخَلَّلوهُ) بالخاء المعجمة؛ أي: أدخلوا أسيافهم خلاله حتَّى وصلوا إليه.
          قوله: (قال أَبو عَبْدِ اللهِ) أي: البخاريُّ، وغاية هذا تحقُّق السَّماع.