غاية التوضيح

حديث: الجار أحق بسقبه

          2258- (مَيْسَرَة) ضدُّ الميمنة، و(الشَّريد) بفتح المعجمة وكسر الرَّاء المخفَّفة آخره مهملة، و(المِسْوَر) بكسر الميم وسكون السِّين المهملة، و(مَخْرَمَة) بفتح الميم والرَّاء وسكون المعجمة بينهما.
          قوله: (إِحْدَى مِنْكَبَي) بتأنيث (إحدى) وأنكره بعضهم لأنَّ المنكب مذكَّر، وفي نسخة <أحد> بالتَّذكير.
          قوله: (فَقَالَ: يا سَعْدُ) أي: قال أبو رافع.
          قوله: (ابْتَعْ) أي: اشترِ.
          قوله: (بَيْتي) بلفظ المفرد والتَّثنية، ولذا جاء الضَّمائر الَّتي بعده مفردًا ومثنَّى، ومؤنَّثًا بتأويل البيت بالبقعة؛ كذا في «الكرمانيِّ».
          قوله: (لَتَبْتاعَنَّهُما) بفتح اللَّام المؤكِّدة ونون التَّأكيد المثقَّلة.
          قوله: (فَقَالَ سَعْدٌ) أي: لأبي رافعٍ.
          قوله: (مُنَجَّمَةً أَو مُقَطَّعَةً) وهما بمعنًى؛ أي: مؤجَّلة، والشَّكُّ من الرَّاوي.
          قوله: (لَقَدْ أُعْطيتُ) بلفظ المجهول.
          قوله: (بِسَقَبِهِ) بفتح السِّين المهملة وسكون القاف وبالموحَّدة، ويجوز إبدال السِّين صادًا: القرب والملاصقة.
          قوله: (وَأَنَا أُعْطَى) بضمِّ الهمزة وفتح الطَّاء، وكأنَّه أراد أن يزاد مئة دينارٍ على أربعة آلاف درهم، إذ الغالب أنَّ أربعة الآلاف تساوي أربع مئة دينارٍ بعشرة دراهم؛ كذا في «الكرمانيِّ».