غاية التوضيح

حديث: يا بني النجار ثامنوني

          1868- قوله: (مَعْمَرٍ) بفتح الميمين، و(التَّيَاح) بفتح المثنَّاة الفوقيَّة والتَّحتيَّة آخره مهملة.
          قوله: (ثَامِنونِي) بالمثلَّثة وكسر الميم؛ أي: بايعوني بالثَّمن بحائطكم؛ أي: بستانكم.
          قوله: (إِلَى اللهِ) أي: من الله تعالى.
          قوله: (ثُمَّ بِالخربِ) بفتح الخاء وكسر الرَّاء، جمع (الخربة)، وفي بعضها بكسر الخاء وفتح الرَّاء، يعني: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم كما قطع النَّخل الَّتي فيه هدم أظلال الجدرات، وسوَّى بقايا الخراب، كما فعل بقبور المشركين الَّتي كانت في الحائط.
          قوله: (قِبل المَسْجِدِ) أي: من جهتها، وإنَّما قطع ◙ الشَّجر لأنَّه كان في أوَّل الهجرة، وحديث التَّحريم إنَّما كان بعد رجوعه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم من خيبر.