غاية التوضيح

حديث: انطلق أبي عام الحديبية فأحرم أصحابه ولم يحرم

          1821- قوله: (فُضَالَةَ) بفتح الفاء والضَّاد المعجمتين.
          قوله: (أَصْحَابُهُ) أي: أصحاب أبي قتادة، وإنَّما لم يحرم أبو قتادة لأنَّه صلَّى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلَم أرسله إلى جهةٍ أخرى ليكشف أمر عدوِّه في طائفةٍ من الصَّحابة.
          قوله: (وَحُدِّثَ) بكسر الدَّال المشدَّدة، مبنيًا للمفعول، و(يَغْزوه) أي: يقصدوه.
          قوله: (قَالَ: فبَيْنَما) أي: قال أبو قتادة، وفي رواية <فبيننا> بالنُّون بدل الميم، قوله: (فَأَثْبَتُّهُ) أي: جعلته ثابتًا في مكانه.
          قوله: (أَنْ نُقْتَطَعَ) أي: نصر مقطوعين عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم.
          قوله: (أرَفِّع) بتشديد الفاء المكسورة؛ أي: أكلِّفه السَّير السَّريع، و(الشَّأو) بالمعجمة وسكون الهمزة وبالواو: مقدار عدوه؛ أي: أركضه شديدًا تارةً أسوقه بسهولة أخرى.
          قوله: (غِفَارٍ) بكسر المعجمة وخفَّة الفاء منصرفًا وغير منصرف؛ كذا في «الكرمانيِّ»، و(تعهِن) بكسر الفوقانيَّة وفتحها وسكون المهملة وكسر الهاء وبالنُّون: عين ماءٍ على ثلاثة أميالٍ من (السُّقيا) بضمِّ المهملة وسكون القاف وبالتَّحتيَّة والقصر، وهي قريةٌ بين مكَّة والمدينة.
          قوله: (قائِلٌ) اسم الفاعل من (القيلولة)؛ أي: عزمه أن يقيل بالسُّقيا.
          قوله: (قَدْ خَشُوا) أي: خافوا.