غاية التوضيح

حديث: إنما هذه لباس من لا خلاق له

          948- قولُهُ: (قَالَ: أَخَذَ) أي: ساومَ، فلا يلزمُ التِّكرارُ، وفي بعضِها <قالَ: وجه> وهو أوجه، و(الإِسْتَبْرَق) الغليظُ من الدِّيباجِ.
          قولُهُ: (أبْتاع) بلفظِ المتكلِّمِ، وهمزةِ الاستفهامِ مقصورة وقد يمدُّ، وفي بعضِها <ابتع> بلفظِ الأمرِ، و(تَجَمَّلُْ) بالرفعِ والجزمِ وإحدى التَّائين محذوفةٌ أو أمر، و(الوُفود) جمعُ الوافدِ، وهو الواردُ على الأميرِ رسولًا.
          قولُهُ: (لا خَلاقَ لَهُ) أي: لا نصيبَ لهُ في الجنَّةِ، خرجَ مخرجَ التَّغليظِ، وأيضًا خصَّ من عمومهِ النساء.
          قولُهُ: (وَتُصيبُ بِها) أي: بثمنِها، ورويَ <أو تصيب> بـ(أو) بمعنى الواو أو التَّقسيم؛
          أي: كإعطائها لبعضِ نسائه، والمرادُ بـ(العيد) الجمعة؛ لأنَّهُ تقدَّمَ في (باب يلبسُ أحسن ما يجد) من (كتابِ الجمعةِ) أنَّهُ قالَ: (للجمعةِ والوفدِ)، والظاهرُ أنَّ القصَّةَ واحدة، إذ يبعدُ أن يتكرَّرَ مثلها عن عمر ╩.